محمد الرخا - دبي - الخميس 20 يونيو 2024 09:07 مساءً - طالبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" الخميس، بالتحقيق في "مجزرة" يُتهم الجيش السوداني بارتكابها في منطقة "أم القرى" بولاية الجزيرة وسط السودان.
وكانت قوات "الدعم السريع"، اتهمت الأربعاء، قوات الجيش السوداني بارتكاب "مجزرة" في القرية (32) بمحلية "أم القرى" التابعة لولاية الجزيرة، عبر تصفية 50 سودانيًا "على أساس عنصري"، بجانب حرق القرية بالكامل.
وقالت تنسيقية "تقدم" في بيان، إن "القرية شهدت أحداثًا دامية على يد قوة منسوبة للجيش السوداني أوقعت عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى وسط المدنيين العزل بعد استهدافهم على أساس قبلي".
وأضاف البيان، أن "الجريمة تضاف لسجل جرائم هذه الحرب التي يندى لها الجبين".
وطالب البيان بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة مرتكبيها.
وكان ما يسمى "تجمع أبناء الكنابي بولاية الجزيرة"، حمّل الجيش السوداني أيضًا مسؤولية المجزرة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 فردًا معظمهم من قبيلتي "التاما" و"البرقو"، وحرق القرية بالكامل دون مسوغ قانوني أو عملياتي.
وأشار بيان التجمع، إلى أن المنطقة تقع بكاملها تحت سيطرة الجيش السوداني.
إلى ذلك أكدت تنسيقية "تقدم"، أن "طيران الجيش السوداني شن هجمات دامية على مدينة كتم بولاية شمال دارفور قُتل على إثرها عدد من الضحايا المدنيين بينهم أطفال، كما هدمت منازل وأعيانًا مدنية".
ونددت التنسيقية باستمرار القصف الجوي الذي تزداد وتيرة استهدافه للمدنيين يومًا بعد يوم، وفق البيان.
وأضاف البيان، أن "الطريق الوحيد لايقاف المأساة الإنسانية هو اختيار الحلول السلمية التفاوضية، والعمل على الوصول لوقف عدائيات عاجل يمكّن من توصيل المساعدات الإنسانية ويوقف نزيف الدم، ويمهد الطريق لسلام شامل".