وسط خلافات بشأن غزة.. مستشارا نتنياهو يلتقيان سوليفان في واشنطن

محمد الرخا - دبي - الخميس 20 يونيو 2024 08:25 مساءً - قال مسؤول أمريكي، إن اثنين من كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجتمعان مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان وسط توتر بين الحليفين بخصوص حرب إسرائيل على قطاع غزة.

Advertisements

وأضاف المسؤول في البيت الأبيض، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، سيجتمعان مع سوليفان بينما تُعاد جدولة اجتماع "حوار استراتيجي" أكبر، بحسب وكالة "رويترز".

وأوضح أن الاجتماع الأوسع لم يُلغَ، لكن تفاصيله ما زالت قيد البحث.

وقال: "في غضون ذلك، تعقد اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين على مدار الأسبوع على مستوى خبراء ومسؤولين كبار بخصوص مجموعة موضوعات".

ونشر نتنياهو الثلاثاء، مقطع فيديو، قال فيه إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد له أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على رفع القيود المفروضة على تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، الأمر الذي رفض بلينكن تأكيده.

وفي كشف نادر عن محادثات دبلوماسية خاصة على مستوى رفيع، قال نتنياهو أيضًا إنه أبلغ بلينكن أن "من غير المعقول" أن واشنطن "حجبت أسلحة وذخائر" عن إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية.

وأثار التعليق ردود فعل من إدارة بايدن.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير في إفادة صحفية يوم الثلاثاء: "نحن بالفعل لا نعرف ما الذي يتحدث عنه. نحن فقط لا نعرف".

وأشار بلينكن إلى أن شحنات الأسلحة، باستثناء واحدة فيها قنابل كبيرة، تتحرك كالمعتاد بالنظر إلى أن إسرائيل تواجه تهديدات أمنية أبعد من غزة، بما في ذلك من حزب الله وإيران.

ورفض خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء التعليق على محادثاته الخاصة مع نتنياهو.

وعلقت الولايات المتحدة في مايو/أيار شحنة قنابل لإسرائيل زنة 2000 رطل و500 رطل، بسبب القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان، لكن لا يزال من المقرر أن تحصل إسرائيل على أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات.

وزاد التدقيق في سلوك إسرائيل خلال عمليتها العسكرية في غزة مع ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب إلى أكثر من 37 ألفًا، وتحويل غزة إلى أرض قاحلة.

وفي أبريل/نيسان حذر بايدن إسرائيل من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تزويدها بالأسلحة إذا نفذت قواتها عملية كبيرة في رفح، المدينة الواقعة في جنوب غزة والتي تعد الملاذ الأخير للعديد من النازحين بسبب الحرب.