"خفايا وكواليس".. هكذا يعمل "الشاباك" داخل قطاع غزة

محمد الرخا - دبي - الخميس 20 يونيو 2024 01:19 مساءً - كشف موقع "واللا" الإخباري العبري جانبًا من طبيعة عمل جهاز الأمن العام "الشاباك" في غزة، مع قرب مرور 9 أشهر على الحملة العسكرية على القطاع.

Advertisements

"الشاباك"، الذي يعمل جنبًا إلى جنب مع الجيش الإسرائيلي، يجمع المعلومات الاستخبارية الفورية ويرسلها مباشرة إلى الجنود في الميدان.

ونقل الموقع عن محقق يتبع "الشاباك" أن عناصر الجهاز تواجدوا على سبيل المثال في حي الأمل، بعد أن قامت قوات الفرقة 98 بمحاصرة هذا الحي الواقع بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

وهناك رافق ضباط ميدانيون من "الشاباك" القوات الإسرائيلية من أجل جمع معلومات استخبارية مباشرة وفورية من الميدان ونقلها إلى القوات بشكل عاجل؛ ما أسهم في تحقيق ما أسماها "إنجازات كبيرة"، على حد زعمه.

ومن بين المهمات الملقاة على عاتق هذا الجهاز الأمني تصنيف وفصل عناصر حماس والمشتبه بهم، من ذوي الأهمية من النواحي الاستخبارية عن باقي السكان.

وبعد اعتقالهم يقوم ضباط من الجهاز بعمليات التحقق من هويتهم قبل نقلهم إلى مراكز الاحتجاز لاستكمال التحقيقات وانتزاع المعلومات الاستخبارية.

وبعد نقل المشتبه بهم يخضعون للتحقيقات داخل غزة عبر طاقم مختص من "الشاباك"، ومن هناك يصدر القرار بشأن نقلهم إلى الداخل الإسرائيلي أو مواصلة التحقيق معهم في غزة أو إطلاق سراحهم.

وأردف أنه في كثير من الأحيان يجمع المحققون من المشتبه بهم معلومات استخبارية مهمة، تسهم لصالح القوات الميدانية، مضيفًا أن دور أطقم التحقيق مع عناصر حماس أو الجهاد الإسلامي هو جمع معلومات مهمة بشكل سريع.

ومن بين المعلومات التي يحاول محققو "الشاباك" انتزاعها في المقام الأول، ما يتعلق بأماكن احتجاز الرهائن الإسرائيليين أو عناصر حماس المقاتلة الذين يحتجزون أسرى، ومواقع اختباء قيادات الحركة.

ونقل الموقع عن ضابط من قواء النخبة "جفعاتي" أن التعاون مع "الشاباك" فعَّال للغاية، وأنه حين تكون مع القوات العسكرية قوة ميدانية من "الشاباك" فإنه بالإمكان الوصول إلى نقاط أكثر أهمية، والعثور على مخازن أسلحة.

وأردف أن الجيش عثر على العديد من فتحات الأنفاق بفضل التعاون مع "الشاباك"، وفي بعض الحالات طلب ضباط الجهاز الحفر في نقطة معينة، وعُثر فيها على فتحات للأنفاق.