محمد الرخا - دبي - الأربعاء 19 يونيو 2024 10:10 مساءً - تستمر التحقيقات حول وفاة الممثل الأمريكي ماثيو بيري عن عمر يناهز 54 عامًا في أكتوبر 2023، مع ظهور خيط جديد صادم.
وكشفت شرطة "لوس أنجلوس"، مؤخرًا، أنها فتحت تحقيقًا جنائيًا بوفاة بيري بالتعاون مع مع إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية وخدمة التفتيش الأمريكية، حيث بدأت باستجواب أحد المشاهير، بعد أن تم العثور على نجم مسلسل "فرندز" فاقدًا للوعي في حوض السباحة بمنزله.
وقال أحد المطلعين لموقع "إن تاتش" إن "الشرطة كانت تبحث في الأساس عن قاتل ماثيو"، وإنه "تم إحضار امرأة للاستجواب، وهي من المشاهير، والتقت بماثيو في مركز إعادة التأهيل وشكلا صداقة غير متوقعة".
وبعد شهرين من وفاة ماثيو، حكم الطبيب الشرعي رسميًا أنه توفي بسبب "التأثيرات الحادة لمادة لكيتامين"، مع الغرق كعامل مساهم "بسبب احتمال غمره في حوض السباحة عندما فقد وعيه"، وفقًا لتقرير تشريح الجثة.
ولكن لم يتم العثور على أي مخدرات غير مشروعة أو أدوات تعاطي في منزل ماثيو، وكان آخر علاج له بالكيتامين عن طريق الحقن الوريدي مع طبيبه، والذي تم إجراؤه في جلسة لمدة ساعة باستخدام حقنة وريدية، قبل أسبوع ونصف من وفاته.
ولأن العقار يستقلب بسرعة، فإن "الكيتامين في جسمه عند الوفاة لا يمكن أن يكون من هذا العلاج بالحقن الوريدي"، كما خلص الطبيب الشرعي في التقرير.
ولذلك يشتبه المحققون بأن ماثيو حصل على الجرعة المميتة من شخص آخر، مما قادهم إلى المرأة المعنية.
وأكد المصدر "من الصعب أن نقول أو نعرف بالضبط ما هو دورها بوفاة ماثيو، لكنها مصرة على أنه لا علاقة لها بذلك".
وأضاف: "لقد قامت بتعيين محامين وعقدت اجتماعات متعددة مع سلطات إنفاذ القانون منذ وصولهم إلى منزلها بمذكرة تفتيش. إنها تلتزم الصمت بشأن الوضع. لكن لا بد أن المحققين كانوا على علم بشيء ما ليحصلوا على أمر بالاعتقال ويظهروا على هذا النحو".
من هي النجمة؟
كانت المرأة، التي أصبحت اسمًا مألوفًا بسبب زواجها من أحد نجوم الصف الأول، "في حالة صدمة كاملة ولم تكن لديها أي فكرة عن سبب أمر التفتيش" عندما وصل المسؤولون إلى منزلها، والذي دخلته بعد فترة إعادة تأهيلها الأخيرة.
وقال "لم تكن تتوقع حدوث ما حدث"، مضيفًا أن المرأة لم تكن مكبلة اليدين ولم يتم القبض عليها، بل "فتش الضباط غرفتها وسلمت كل شيء. لقد كانت متعاونة بشكل كامل".
ليس من الواضح تمامًا ما الذي كانوا يبحثون عنه، كما يقول المطلع، "لكن التحقيق كان مرتبطًا بالتحقيق في كيفية حصول ماثيو على المخدرات التي قتلته".
يقول مصدر في وكالة إنفاذ القانون لصحيفة "إن تاتش" عن المرأة: "أعرف من تشير إليها. ولا يحق لي مناقشة أي جانب من جوانب هذا التحقيق في الوقت الحالي بسبب الاتفاق المتبادل مع الوكالات الأخرى المشاركة في التحقيق"، موضحاً أن المرأة تقسم أنها لم تكن لتفعل أي شيء يؤذي الرجل الذي اعتبرته صديقًا.