روسيا وكوريا الشمالية.. من "البرود" إلى "الشراكة الاستراتيجية" (إنفوغراف)

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 19 يونيو 2024 05:17 مساءً - أحدثت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية منعرجا حاسما في العلاقات بين البلدين، بإعلان توقيع "اتفاقية شراكة استراتيجية" شاملة بينهما.

Advertisements

وزيارة بوتين هي الأولى لرئيس روسي إلى بيونغ يانغ منذ 24 عاما، ويقول مراقبون إنها تعكس رغبة في تعزيز التعاون الثنائي والوقوف في خندق واحد ضد الغرب.

وأجرى بوتين ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأربعاء مباحثات استمرت لساعتين قبل أن يعلنا توقيع الاتفاقية التي لم يُكشف الكثير عن بنودها.

وأوضح بوتين في تصريح للصحافيين بعدما وقع الاتفاقية مع نظيره الكوري الشمالي حول المساعدة المتبادلة في حال تعرض أي من البلدين "للعدوان"، أن "روسيا وكوريا الشمالية تنتهجان سياسة خارجية مستقلة ولا تقبلان لغة الابتزاز والإملاءات" وفق تعبيره.

وشهدت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ تطورا لافتا منذ صعود بوتين إلى السلطة لأول مرة سنة 2000، وزادت الحرب الروسية الأوكرانية من توثيق العلاقات بينهما، حتى أن الغرب بات يتهم كوريا الشمالية بتزويد الروس بكميات كبيرة من الذخيرة، الأمر الذي تنفيه موسكو.

ومرت العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا من مرحلة البرود، حتى أن 34 % من الروس لا يعتبرون كوريا الشمالية "دولة صديقة"، إلى حليفين يثيران مخاوف الغرب.

ويحرص البلدان على تبادل الخبرات في المجال العسكري، وفق مراقبين، لكن دون الكشف عن طبيعة هذه المبادلات.