19 يونيو 2024, 11:50 ص
خرق أمني خطير يكشف ضعف وحدة سرية إسرائيلية مكلفة بأنفاق حماس. إنها وحدة "يهلوم" أحد أبرز القوات الرئيسية التي تعمل في قطاع غزة منذ بداية الحرب.
صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية كشفت أن قاعدة الوحدة تحولت لهدفٍ جذاب لعمليات التسلل، نظرًا لأهمية التدريب الذي يتم داخلها وتطوير الإجراءات التي تساعد الجيش الإسرائيلي في مواجهة عناصر حماس.
في تطور لافت تعرض قائد الوحدة و قادة آخرون للتوبيخ من قيادة الجيش الإسرائيلي، وفرضت عقوبات على بعض الجنود.
تأتي هذه الخطوة بعد فشل الوحدة في حماية نفسها خلال عملية تفتيش مفاجئة أجراها الجيش الإسرائيلي، وعلى الرغم من السرية العالية للقاعدة، نجح المفتشون في الوصول إلى مركز الوحدة والتحرك بحرية داخلها لمدة نصف ساعة قبل إنهاء التفتيش.
تثير هذه الواقعة تساؤلات حول أمن الوحدات السرية وسهولة اختراقها، خاصة بعد تمكن عناصر حماس من اقتحام إسرائيل دون عوائق في 7 أكتوبر الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن أي شخص يرتدي زي ضابط إسرائيلي يمكنه الدخول إلى عمق القواعد العسكرية دون مشاكل تُذكر.
ولم تكن "يهلوم" الوحيدة التي تعرضت لاختراق، فقد فشلت مؤخرًا قاعدة وحدة الاستخبارات الإسرائيلية "8200" في الجليل في حماية نفسها من عمليات التفتيش المفاجئة أيضًا. وهذا يكشف عن تحديات أمنية كبيرة تواجه الجيش الإسرائيلي وتربكه في حماية منشآته الحساسة.