%80 من الشركات تضررت.. حرب غزة تعصف بالتكنولوجيا الإسرائيلية

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 19 يونيو 2024 01:14 صباحاً - تواجه مئات الشركات الإسرائيلية الناشئة، منذ بدء حرب غزة، خطرًا حقيقيًا يتمثل بالاستمرار في العمل، وفق ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الثلاثاء.

Advertisements

وبحسب التقرير المقدم من منتدى "هايتك من أجل إسرائيل" الذي يرسم صورة قاتمة للغاية لمحرك الاقتصاد الإسرائيلي، فإن أكثر من 80% من الشركات أبلغت عن أضرار ضخمة لحقت بها بعد اندلاع الحرب، وخلال تلك الفترة أيضًا تم تسجيل رقم قياسي سلبي في عدد الشركات الجديدة التي تم تأسيسها في إسرائيل.

وقدم المنتدى، ورقة تقدير موقف إلى اللجنة الفرعية بـ"الكنيست" حول وضع التكنولوجيا المتقدمة داخل إسرائيل بعد الحرب، وجاء فيها أن "التكنولوجيا المتقدمة داخل إسرائيل تمر بأزمة غير مسبوقة يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الجمهور، وينبغي وضع خطة الطوارئ لمنع انهيار قطاع التكنولوجيا المتقدمة وما يترتب على ذلك من عواقب على الاقتصاد الإسرائيلي".

ووفقا للورقة، فإن "آثار حرب السيوف الحديدية المُندلعة في غزة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر على قطاع التكنولوجيا المتقدمة واضح، بالتالي فإن خطر إلحاق أضرار لا يمكن إصلاحها بالاقتصاد الإسرائيلي ككل تتزايد، جنبًا إلى جنب، مع الأضرار الكبيرة التي قد تلحق بالناتج المحلي الإجمالي للبلاد وإيراداته أيضًا، وسيشمل ذلك تضرر قطاع الخدمات الذي قد يودي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة".

وأنهت الصحيفة بالقول إن "التكنولوجيا المتقدمة تمثل أكثر من 30% من إجمالي إيرادات إسرائيل من الضرائب، ونحو 16% من القوى العاملة في قطاع الأعمال، و11% من القوى العاملة العامة، ونحو 17% من الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي، وأكثر من 55% من الصادرات، وفقًا لبيانات بنك إسرائيل".