كيف انتهت مأساة بائع الحلوى الذي أبكى المصريين؟

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 18 يونيو 2024 11:25 مساءً -  بعد أن ظهر في مقطع فيديو مؤثر وهو يلقي بضاعته أرضا في لحظة يأس، يبدو أن الحظ ابتسم أخيرا لبائع الحلوى البسيط الذي أبكى قلوب المصريين. 

Advertisements

وانهالت الهدايا والمساعادات العينية والمالية من جهات رسمية وخيرية ورجال أعمال على محمد حسين، ابن محافظة سوهاج، كما أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي صرف راتب شهري في صورة "معاش" للبائع وأسرته بشكل عاجل ضمن برنامج " تكافل وكرامة". 

وسلمت مؤسسة "حياة كريمة" البائع وسيلة تنقل مريحة "تروسيكل" ليستخدمه في عمله مع عدد من الأجهزة الكهربائية المنزلية والمساعدات العينية، حتى تتمكن أسرته من تحقيق الحد الأدنى من متطلبات المعيشة الآدمية.

وتكفّل عدد من رجال الأعمال بعلاج والدته المريضة، وبناء منزل جديد لأسرته بعد تهدم منزله القديم المتواضع. 

وكانت حالة تعاطف واسعة بلغت حدّ البكاء سادت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر؛ بسبب مقطع فيديو لأحد الباعة البسطاء، يظهر فيه وهو يلقي ببضاعته في الشارع يأسًا من عدم بيع أي قطعة.

وتفاعل عدد من رجال الأعمال مع المقطع المصور، مطالبين بأي معلومات تمكنهم من الوصول إلى صاحب الفيديو بهدف مساعدته.

وتبيّن أن الفيديو يعود لشخص يدعى "محمود حسين"، الملقب بـ"أبو رحمة" وهو اسم ابنته الكبرى، ويناديه البعض باسم "عم حسن".

ويقيم الرجل في إحدى قرى محافظة سوهاج، جنوبي مصر، وهو أب لأربع بنات، ويعمل في بيع حلوى "غزل البنات" منذ الصباح الباكر، وحتى ساعات الليل الأولى.

وحول ملابسات لحظات الفيديو المؤثرة، اتضح أن "عم حسن" خرج في ذلك اليوم دون أن يبيع أي شيء، كما تكاثر عليه عدد من الأطفال الصغار وبدؤوا في مضايقته ليزيدوا من أوجاعه؛ ما جعله يشعر باليأس، متخلصًا من بضاعته.

أخبار متعلقة :