قمة بوتين-كيم المرتقبة تثير غضب الناتو

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 18 يونيو 2024 11:09 صباحاً - أثارت القمة المرتقبة التي ستجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في بيونغ يانغ غدًا، غضب الناتو.

Advertisements

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الاثنين في واشنطن إن زيارة الرئيس الروسي تظهر "مدى اعتماد الرئيس بوتين وموسكو الآن على الدول الاستبدادية في أنحاء العالم كله".

وأضاف "أقرب أصدقائه وأكبر الدول الداعمة للمجهود الحربي الروسي، الحرب العدوانية، هي كوريا الشمالية وإيران والصين".

ومن المقرر أن يصل بوتين إلى كوريا الشمالية مساء الثلاثاء في أول رحلة له إلى الدولة المعزولة منذ 24 عامًا، في وقت تشهد الحدود بين سيول وبيونغ يانغ توترات بعدما عَبَر عشرات الجنود الكوريين الشماليين لفترة وجيزة الحدود الشديدة التحصين مع الجنوب، ولكنهم عادوا أدراجهم بعدما أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية.

بدوره، دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا المجتمع الدولي إلى مواجهة العلاقة الوثيقة التي تربط بوتين وكيم بزيادة إمدادات الأسلحة إلى كييف.

وقال "أفضل طريقة للرد عليها (الزيارة) هي مواصلة تعزيز التحالف الدبلوماسي من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا وتسليم مزيد من صواريخ باتريوت والذخائر إلى أوكرانيا".

ووصف يوري أوشاكوف المستشار الدبلوماسي لفلاديمير بوتين زيارة الأخير بأنها محطة مهمة للبلدين الخاضعين لعقوبات غربية، وقال لوسائل إعلام روسية إنها ستوقّع خلالها "وثائق مهمة للغاية"، مشيرًا إلى "احتمال إبرام اتفاق شراكة إستراتيجية شاملة".

من جهته، قال بروس بينيت، محلل الشؤون الدفاعية في مؤسسة راند لوكالة يونهاب، إن كوريا الشمالية يمكن أن تتعهّد "تزويد روسيا إمدادات متواصلة من المدفعية والصواريخ الموجهة والصواريخ القصيرة المدى لدعم العمليات الروسية في أوكرانيا".

وفي المقابل تريد "أن تقدم روسيا مجموعة من التقنيات المتقدمة" علاوة على "تدفق كبير للمنتجات النفطية والغذائية الروسية إلى جانب مدفوعات بالعملة الصعبة".

كذلك، أشارت وسيلة إعلام رسمية روسية إلى أن بوتين قد يسعى إلى تقديم مزيد من الدعم لكوريا الشمالية من أجل التغلب على العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة.

أخبار متعلقة :