وسط تحذير من فوز "المتطرفين".. انطلاق حملة الانتخابات التشريعية الفرنسية

محمد الرخا - دبي - الاثنين 17 يونيو 2024 04:07 مساءً - انطلقت، اليوم الإثنين، الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، لاختيار 577 نائبًا يمثلون مختلف الدوائر الانتخابية.

Advertisements

وبعد أسبوع من المفاوضات المكثفة حول الترشيحات وإقفال باب تقديم الترشيحات، تبدأ الحملة يوم في كل أنحاء فرنسا، وسط تحذيرات من المعسكر الرئاسي من مخاطر صعود "المتطرفين" يمينًا ويسارًا.

ويبني معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون خطاب حملته على هذه النقطة إضافة إلى الدفاع عن بعض الإنجازات المحققة، خلال السنتين الماضيتين، من العهدة البرلمانية.

واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، أن فوز "المتطرفين" في الانتخابات التشريعية، سواء من اليسار أو اليمين، سيكون "كارثة، أولاً وقبل كل شيء، على المناخ الاجتماعي في البلاد".

وأضاف أتال، الذي يقود حملة معسكر الرئيس، أنّ هذا السيناريو "سيفتح باب الانقسام على جميع المستويات، وسيمثل أيضًا كارثة على الاقتصاد والتوظيف" بحسب تعبيره.

وانتقد أتال في تصريحات لتلفزيون "أر تي أل" الفرنسي، اليوم "البرامج غير الممولة التي تبلغ قيمتها عدة مئات من مليارات اليورو"، خاصة في حالة إلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي وافقت عليه حكومته في العام 2023.

وأشاد، في المقابل، بالسجل الاقتصادي للمعسكر الرئاسي، حيث تم تحقيق "أدنى معدل بطالة منذ 25 عامًا" و"أعلى معدل توظيف" بحسب تعبيره، معتبرًا أن "كل هذا يمكن أن يختفي إذا استولى المتطرفون على السلطة" وفق قوله.