نجل نتنياهو يثير الجدل مجددًا باتهامات ضد الجيش والاستخبارات

محمد الرخا - دبي - الاثنين 17 يونيو 2024 02:25 مساءً - عاد يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، ليثير الجدل مرة أخرى، عقب تعليق كتبه عبر حسابه على تليغرام، من مقر إقامته في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، هاجم خلاله المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

Advertisements

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن نجل رئيس الوزراء علَّق على قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بوقف التحقيقات في إخفاق الـ 7 من أكتوبر بواسطة مراقب الدولة، بناء على طلب المؤسسة العسكرية.

سلاح الجو

وتساءل يائير نتنياهو معقبًا على قرار المحكمة: "ما الذي يحاولون إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة، لماذا يخشون إلى هذا الحد قيام الجهات المهنية المستقلة بإجراء تحقيق؟".

نتنياهو الابن الذي يقيم في ميامي تحت حراسة مشددة يوفرها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" منذ بداية الحرب على غزة، وذكر أيضًا أنه "حتى اليوم لم تصدر إجابات على أسئلة كثيرة.

ومن بين الأسئلة التي طرحها على سبيل المثال: "لماذا لم يطلعوا (الجيش والاستخبارات) رئيس الوزراء بالأحاديث التي دارت عشية الـ 7 من أكتوبر؟".

كما أراد إجابة عن سؤال: "لماذا لم يبلغوه (نتنياهو) عن المواد التي وردت في التقرير الاستخباري المسمى (أسوار أريحا)؟".

وطرح نتنياهو الابن المزيد من الأسئلة منها: "لماذا زعم قادة الجيش والاستخبارات طوال الوقت أن حماس تحت الردع؟ وأين كان سلاح الجو خلال أحداث الـ 7 من أكتوبر؟".

وأردف أن لجنة التحقيق الرسمية تكون دائمًا برئاسة قاض من المحكمة العليا، لذا فإنها تعد لجنة تستُر منحازة لليسار".

وعدا عن إثارته للجدل خلال الأشهر الأخيرة في مواقف عديدة، منها بحثه عن عمل في ميامي أو تكلفة الإقامة والحراسة، تعد تلك هي المرة الثانية التي يهاجم فيها نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤسسة العسكرية خلال أقل من 48 ساعة.

اتهام بيني غانتس

وشارك يائير نتنياهو قبل يومين مقطع فيديو عبر إنستغرام، يحمل عنوان "3 إخفاقات قاتلة".

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، كان يقصد بهذا العنوان الإشارة إلى رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" اللواء أهارون حاليفا، والذي كان قد أعلن استقالته أخيرًا، إضافة على رئيس "الشاباك" رونين بار.

وطرح نتنياهو الابن مع مقطع الفيديو سؤالًا عن الشخصية التي تقف وراء تعيين الثلاثة في مناصبهم الكبرى، ووجّه أصابع الاتهام إلى بيني غانتس، زعيم "معسكر الدولة" المستقيل من الائتلاف.