محمد الرخا - دبي - الأحد 16 يونيو 2024 05:09 مساءً - نفى الرئيس الإيراني الأسبق والمرشح المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية، محمود أحمدي نجاد، الأحد، دعمه لأيٍّ من المرشحين الستة لخوض الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها أواخر الشهر الجاري.
وكان مجلس صيانة الدستور وافق على أهلية ستة مرشحين، خمسة من المتشددين هم مصطفى بور محمدي، وسعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحمد باقر قاليباف، فيما يوجد مرشح إصلاحي هو النائب مسعود بزشكيان.
وجرى استبعاد قائمة طويلة من المرشحين من بينهم محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان الأسبق علي لاريجاني.
الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجادأ ف ب - أرشيفية
وقال نجاد في بيان له نشره مكتبه الإعلامي: "يتظاهر بعض الأشخاص والتيارات السياسية بأن أحمدي نجاد يدعم مرشحاً معيناً في الانتخابات الرئاسية من خلال الإدلاء بتصريحات غير صحيحة، وإصدار تصريحات كاذبة".
وأضاف: "لم ندعم بشكل قطعي أي شخص أو حركة في الانتخابات المقبلة، ولن نفعل ذلك"، مبيناً "أن إساءة استغلال اسمه وشعبيته في السباقات الانتخابية هو مثال واضح على الكذب، ومنافٍ للأخلاق".
ويحظى نجاد بشعبية واسعة بين الإيرانيين، حيث شهدت البلاد خلال توليه رئاسة الجمهورية لمدة ثماني سنوات منذ عام 2005 وحتى 2013 حالة من التحسن الاقتصادي رغم العقوبات، إلا أنه ابتعد عن المرشد علي خامنئي في سنوات ما بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية.
الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد خلال تقديم أوراق ترشحهأ ف ب
وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2017، نصح المرشد علي خامنئي نجاد بعدم الترشح للانتخابات، لكن الأخير سجل اسمه ضمن المرشحين، وجرى رفض أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور، كما تم استبعاده من انتخابات عام 2021، التي فاز فيها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وكانت وسائل إعلام أصولية متشددة أفادت في وقت سابق، بأن نجاد يدعم المرشح الأصولي المتشدد سعيد جليلي.