محمد الرخا - دبي - السبت 15 يونيو 2024 08:21 مساءً - ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، السبت، أن سرب الطائرات "118" التابع لسلاح الجو الإسرائيلي والذي يتضمن المروحيات الهجومية القديمة خضع لعملية تطوير بسبب الحرب في قطاع غزة.
وشملت عمليات التطوير تزويدها بإمكانية إطلاق النار من أسلحة رشاشة عبر نافذة المروحية أثناء الطيران، كما تم تركيب نظام خاص لاعتراض الصواريخ على إحدى المروحيات، بالإضافة إلى تحديث قدراتها في نقل الجرحى خلال دقيقة على الأقل.
وخلال الحرب المُندلعة في غزة، حلقت المروحيات الإسرائيلية لعدة ساعات باتجاه أهداف بعيدة خلال العمليات العسكرية، بعد أن عملت القوات الجوية على توسيع قدرتها التشغيلية إلى الحد الأقصى خلال الحرب داخل القطاع.
وعلى الرغم من أنه كان من المفترض أن يتم إخراج المروحيات الهجومية القديمة من الخدمة التشغيلية منذ فترة طويلة، إلا أنها عملت دون توقف خلال الحرب في غزة.
وبسبب الأزمات السياسية ونقص ميزانية الدولة تم تأخير صفقات طائرات أخرى، فاضطر الجيش إلى تطوير المروحيات لإطالة عمرها للحفاظ على كفاءتها العملياتية.
طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيليمتداولة
وأدى القتال في الأيام الأولى من الحرب إلى تغييرات كبيرة في استخدام الطائرات الهليكوبتر الهجومية، وتم زيادة عدد المقاتلين التي يمكن أن تحملها كل مروحية إلى نحو 35، كما سُمح للمقاتلين، بإطلاق نيران الأسلحة الرشاشة عبر النوافذ وأثناء الرحلة، إذا اكتشفوا عناصر "حماس" أو تهديدات على الأرض.
وفي الوقت ذاته، غيّر السرب طريقة إخلاء الجرحى، بحيث تم اختصار وقت نقل الجرحى إلى دقيقة واحدة فقط، حتى في حالة سقوط العديد من الضحايا، ودون تواجد غير ضروري لطاقم طبي مزدوج في المروحية، وحتى الآن، تمت خلال الحرب أكثر من 300 عملية إجلاء للجرحى من ساحة المعركة إلى المستشفيات.