محمد الرخا - دبي - السبت 15 يونيو 2024 04:14 مساءً - ما هي إلا أيام عقب رحيل تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لبرشلونة، عن صفوف الفريق حتى تسبب لاعبه السابق إلكاي غوندوغان بإحراجه على مستويات عالمية.
الحرج جاء مع افتتاح مباريات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، إذ لعب المنتخب الألماني ضد نظيره الإسكتلندي.
غوندوغان نسخة مانشستر سيتي
المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا بخمسة أهداف مقابل هدف، وكانت الفوز الأكبر في تاريخ المباريات الافتتاحية، شهدت تألقًا كبيرًا من غوندوغان الذي خاضها كأنه يخوض مباراة عمره.
ما قدمه غوندوغان من مستويات في تلك المواجهة هو أمر يحدث للنجم الألماني للمرة الأولى منذ عام كامل.
كأننا نشاهد غوندوغان من جديد بقميص مانشستر سيتي، قبل أن ينضم لبرشلونة ويظهر بصورته الباهتة التي شاهدناها طيلة الموسم المنصرم.
نجم وسط ملعب برشلونة كان في تلك المواجهة كأنه يمسك بذراع بلايستشين ويتحكم في مجريات اللعب ويوزع الكرات يمينًا ويسارًا.
المستفيد الأكبر من كرات غوندوغان هما الثنائي جمال موسيالا وفلوران فيرتز، اللذان لعبا المباراة على الأطراف، ولكنهما استفادا بشكل كبير من الانضمام إلى العمق وتكثيف اللعب على توقع تمريرات لاعب برشلونة السحرية.