محمد الرخا - دبي - السبت 15 يونيو 2024 04:14 مساءً - صدر أخيرًا كتاب جديد يسلط الضوء على الشؤون الضريبية السابقة للاعب كرة القدم الشهير ديفيد بيكهام، مما قد يعيق مساعيه للحصول على لقب فارس.
وفي عام 2014، تعطلت آماله في الحصول على لقب "السير ديفيد" بعد أن أبدت هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية مخاوفها بشأن ممارساته الضريبية.
يكشف المؤلف توم باور أن بيكهام كان يسعى بانتظام للحصول على استشارات لتقليل دفع الضرائب في المملكة المتحدة بشكل قانوني.
وأتى نشر الكتاب على مدى ثلاثة أيام في صحيفة "ذا ميرور" بالتزامن مع تعيين بيكهام كسفير لمؤسسة الملك؛ ما قد يعزز من فرص حصوله على لقب فارس.
ويدعي باور أن بيكهام كان يسعى لدفع ضرائب أقل في المملكة المتحدة؛ لأنه كان "مسرورًا بكونه ثريًا" و"مرعوبًا من العودة إلى مستوى معيشي أقل"، وأوضح أن محاولاته لتجنب الضرائب كانت قانونية، لكنه استغل النظام لتحقيق هذا الهدف.
ويصف الكتاب كيف أصيب محاسب جنائي بالحيرة إزاء تعقيدات النظام المالي لبيكهام، خاصة عند انتقاله إلى ريال مدريد في عام 2003.
ويشير باور إلى أن بيكهام، بصفته غير مقيم في إسبانيا، لم يكن يدفع الضرائب البريطانية على دخله المكتسب خارج البلاد، مما جعله يبدو كأنه يحقق نجاحًا عالميًا بينما كان يعفى من الضرائب البريطانية.
ويقيم بيكهام الآن في المملكة المتحدة، ويزعم الكتاب أن سلسلة انتقالاته الكروية الدولية كانت مدفوعة بترتيبات ضريبية.
كما تعرض بيكهام لانتقادات لاستثماره في تمويل الأفلام لشركة "إنجينيوس"، والتي كانت تستفيد من إعفاءات ضريبية لدعم صناعة السينما في المملكة المتحدة. ولكن، بحسب باور، كان على بيكهام دفع الضرائب المستحقة التي طالبت بها إدارة الإيرادات والجمارك البريطانية.
ويذكر الكتاب أيضًا أن تعقيد حسابات بيكهام كان سببًا رئيسًا لفشله حتى الآن في الحصول على لقب الفروسية. رغم أن 16 شخصية كروية فقط حصلت على هذا اللقب، بمن في ذلك بيليه، وبوبي تشارلتون، كان بيكهام يأمل أن يُصنف بينهم.