استطلاع يكشف أبرز مرشح لخلافة نتنياهو في زعامة الليكود

محمد الرخا - دبي - السبت 15 يونيو 2024 12:03 مساءً - احتل رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، المركز الأول ضمن قائمة الشخصيات المرشحة لخلافة رئيس الحزب بنيامين نتنياهو، حال رحيله لأي سبب من الأسباب، وذلك ضمن استطلاع برنامج التحقيقات "ستوديو الجمعة"، بقناة "الأخبار 12" العبرية.

Advertisements

وحاولت القناة، معرفة الشخصية المفضلة بالنسبة للمنتمين لحزب السلطة حال رحل نتنياهو؛ إذ يعد وجود شخصية تحظى بتوافق واسع تتمكن من تولي رئاسة "الليكود" الطريق لإحداث تغيير في المشهد السياسي ووضع حد لحكم نتنياهو الذي استمر 6 ولايات منفصلة.

نتائج الاستطلاع

الاستطلاع الذي شمل عينة من المنتمين لحزب "الليكود"، أظهر تفوق كوهين عن باقي المرشحين؛ حيث حصل على 18% من إجمالي أصوات العينة المشاركة.

السؤال الذي طُرح على العينة نصّ على: "من ينبغي أن يصبح رئيسًا لليكود في الانتخابات العامة المقبلة؟".

المشاركون في الاستطلاع منحوا وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت المركز الثاني بواقع 12% من الأصوات.

وجاء وزير القضاء ياريف ليفين في المركز الثالث بواقع 11%، يليه في المركز الرابع بنسبة 8% وزير الاقتصاد ورجل الأعمال الملياردير نير بركات، والذي كان رئيسًا لبلدية القدس في الماضي.

وحصل كل من سفير إسرائيل المستقيل بالأمم المتحدة جلعاد إردان ووزيرة المواصلات والسلامة على الطريق ميري ريغيف على 4% من الأصوات لكل منهما.

وحلّ رئيس الشاباك الأسبق، ووزير الزراعة الحالي آفي ديختر سابعًا بواقع 3% من الأصوات، وهي النسبة ذاتها التي حصل عليها وزير الخارجية يسرائيل كاتس.

أما وزير الطاقة إيلي كوهين، فحصل على 3% أيضًا من إجمالي الأصوات، الأمر ذاته بالنسبة لرئيس لجنة الخارجية والدفاع بالكنيست يولي ادلشتاين، فيما حل رئيس الكنيست أمير أوحانا في المركز الأخير بنسبة 2% من الأصوات.

وعلى الرغم من احتلال رئيس الموساد السابق كوهين المركز الأول بنسبة 18%، إلا أن النسبة الكبرى التي تبلغ 20% أجابت بأنها لا تعلم أيا من هذه الشخصيات يمكنه أن يخلف نتنياهو على رئاسة "الليكود".

وهناك نسبة بلغت 9% أشارت إلى أن أي من هذه الشخصيات لا تصلح لرئاسة الحزب اليميني.

وطرح فريق الاستطلاع سؤالًا آخر بشأن الملفات التي ستؤثر على توجههم خلال الانتخابات المقبلة، وترك المجال لاختيار أكثر من إجابة واحدة، لذا فقد تجاوزت النتائج نسبة 100%.

وقال 55% من المشاركين، إن أكثر هذه الملفات هو الحرب في الشمال والجنوب، وذكر 48% أن الوضع الاقتصادي هو الأهم، ورأى 41% أن إخفاق الـ 7 من أكتوبر/تشرين الأول هو الأكثر تأثيرًا على قرارهم، فيما أشار 25% إلى أن ملف تجنيد الحريديم بالجيش هم الأكثر تأثيرًا.