محمد الرخا - دبي - السبت 15 يونيو 2024 02:13 صباحاً - أدرجت الولايات المتّحدة، الجمعة، جماعة من "النازيين الجدد" تنشط في الدول الإسكندنافية على قائمتها السوداء للإرهاب الدولي، مبدية "قلقها" إزاء التهديد الذي يشكّله في سائر أنحاء العالم دعاة نظرية تفوّق العرق الأبيض، مشيرة إلى أن "حركة المقاومة الشمالية" (إن إم آر)، وثلاثة من قادتها استهدفوا بالقرار.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نقلته وكالة "فرانس برس" إنّ هذا القرار اتّخذ بالتشاور مع شركاء واشنطن الأوروبيين.
وأضافت أنّ "الولايات المتحدة ما زالت تشعر بقلق عميق إزاء التهديد الذي يشكّله التطرّف العنيف ذو الدوافع العنصرية أو العرقية في جميع أنحاء العالم، وهي ملتزمة بمواجهة العناصر العابرة للحدود لدعاة تفوّق العرق الأبيض".
وأوضح البيان أنّ القرار يستهدف "حركة المقاومة الشمالية" (إن إم آر)، وثلاثة من قادتها، بمن فيهم زعيمها تور فريدريك فيديلاند الذي يروّج علنًا لعقيدة عنصرية ويدعو لاستبدال الديموقراطيات الإسكندنافية بـ "دولة شمالية موحّدة عرقيًا".
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنّ "حركة المقاومة الشمالية هي أكبر مجموعة للنازيين الجدد في السويد، ولها فروع في النروج والدنمارك وآيسلندا وفنلندا، حيث تمّ حظرها منذ عام 2020".
وتأسّست هذه المجموعة في السويد عام 1997 وهي تتبنّى عقيدة تقول علانية إنّها "عنصرية ومعادية للمهاجرين ومعادية للسامية ومعادية للمثليين".
وفي بيانها قالت الخارجية الأمريكية إنّ "أعضاء الجماعة وقادتها نفّذوا هجمات عنيفة ضدّ معارضين سياسيين ومتظاهرين وصحافيين وغيرهم من الخصوم المصنّفين على هذا النحو"، لافتة الى أن الجماعة تنظّم "تدريبات قتالية".