14 يونيو 2024, 9:49 م
للناس فيما "يأملون" مذاهب... حتى وإن كان ابتلاع سمكةٍ حية محشوّةٍ بمعجون عشبي للشفاء من أمراضهم التنفسية..
يحدث ذلك في مدينة حيدر أباد جنوب الهند، حيثُ يتوافد الآلاف للاستطباب بتركيبة سرية من "الأعشاب المعجزة"، التي تقول الأسطورة إن قديساً متجولاً قدمها عام 1845 إلى رجل اسمه "فييرانا غود" كان يعيش في مدينة حيدر أباد القديمة، وأمره بإعطائها لمرضى الربو "مجانًا".
ومنذ ذلك الحين، حافظ أحفاد "غود" على التقليد وعلى "سريّة" التركيبة العشبية بحسب "أسوشيتد برس"..
ورغم اعتراضات مجموعات علمية على التركيبة التي "لا يوجد دليل وراءها" وتحذيرهم من أنها "غير صحية"، تحظى الممارسة بالدعم.. ويُقرُّ كثيرون بفوائدها في التخفيف من حدة مرضهم واستعدادهم للسفر ساعات طويلة لتكرار العلاج..
حيث يتوافد الناس لشراء أسماكهم من أكشاك تابعة لدائرة حكومية، بـ "50 سنتًا" للواحدة، ويعطي كل منهم سمكته مرافق يعمل مع العائلة، ليقوم الأخير بعصر معجون عشبي أصفر "مجاني" في فمها، التي يقال إنها تنتقل إلى الحلق وتخفف أي بلغم أو احتقان.
وتلتزم عائلة "بثيني" بتسمية العلاج "براسادام"، ويعني "عطية" بعد أن فازت منظمة محلية تعمل على تبديد المعتقدات الخرافية، بدعوى قضائية تمنعهم من وصفه بأنه "دوائي".
بينما تتولى الحكومة المحلية إعداد الهيكل المؤقت للحدث والإشراف عليه أمنياً وصحياً..