محمد الرخا - دبي - الخميس 13 يونيو 2024 04:06 صباحاً - أصيب عشرات المحتجين في أرمينيا، الأربعاء، خلال تظاهرة أمام البرلمان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وأصيب محتجون في البطن والأرجل بعد أن استخدمت الشرطة قنابل صوتية، ونُقل المصابون في سيارات الإسعاف إلى المستشفيات>
وأفادت السلطات الطبية بأن ما لا يقل عن 79 شخصاً احتاجوا إلى مساعدة طبية، بحسب "فرانس برس".
وأعلنت وزارة الداخلية في هذا البلد القوقازي اعتقال 90 شخصاً من آلاف المتظاهرين المشاركين بتهمة "عصيان الطلبات المشروعة للشرطة"، لافتة إلى إصابة 6 من عناصر الشرطة.
ونظّم محتجون مسيرة في اتجاه مقر الحكومة الأرمينية، فيما أعلنت السلطات فتح تحقيق بتهمة "تنظيم أعمال شغب".
ويقود الاحتجاج ضد باشينيان رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان، الذي خاطب الحشود، الأربعاء، مندداً بالتنازل عن أراض لأذربيجان في خطوة اعتبرها "غير قانونية"، مديناً "التنازلات الأحادية والمذلة" لأرمينيا.
وأكد نيكول باشينيان، في كلمة أمام النواب، أن يريفان مستعدة لتوقيع اتفاق سلام مع باكو خلال شهر، ودافع باشينيان عن التنازل الأخير عن 4 قرى حدودية لأذربيجان باعتباره تنازلاً ضرورياً لتجنب نزاع جديد مع باكو.
وتواجه البلدان في حربين، الأولى في التسعينيات وانتصرت فيها أرمينيا والثانية عام 2020 وانتصرت فيها أذربيجان.
وحققت باكو انتصاراً خاطفاً عام 2023 على الانفصاليين الأرمن في "ناغورني قره باغ" واستعادت السيطرة على هذا الجيب.
وأدت هذه الهزيمة إلى توتر العلاقات بين أرمينيا وحليفتها التقليدية روسيا، التي تتهمها يريفان بعدم دعمها.
وقال باشينيان، الأربعاء، إن بلاده ستنسحب من منظمة "معاهدة الأمن الجماعي"، التحالف العسكري لدول الاتحاد السوفياتي السابق بقيادة موسكو، لكنه لم يحدد موعداً نهائياً لذلك.