أغفلت الإشارة لحرب غزة.. "إنتل" تعلق مشروعا في إسرائيل

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 11 يونيو 2024 03:03 مساءً - قررت شركة "إنتل" الأمريكية العملاقة تعليق توسيع مصنعها لأشباه الموصلات في إسرائيل، دون الإشارة إلى أن السبب في ذلك هو حرب غزة.

Advertisements

وكان من المقرر أن تضخ الشركة استثمارات إضافية بقيمة 15 مليار دولار، بحسب وكالة "فرانس برس".

والمجموعة الأمريكية قد أعلنت في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عزمها توسيع مصنع جارٍ إنشاؤه في كريات غات جنوبي إسرائيل، بكلفة 10 مليارات دولار.

وقال متحدث باسم الشركة للوكالة الفرنسية إن "إدارة المشاريع الكبيرة، وفي قطاعنا بشكل خاص، تتطلب غالبًا التكيف مع جداول زمنية متغيرة".

وأضاف: "تعتمد قراراتنا على الظروف الاقتصادية وتطور الأسواق والإدارة المسؤولة لرأسمالنا".

ولم تشر "إنتل" إلى الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس والتي دخلت شهرها التاسع.

افتتحت شركة "إنتل" أول مركز تطوير لها في الدولة العبرية في حيفا في عام 1974. وفي نيسان/أبريل 2014، أعلنت الشركة استثمار نحو ستة مليارات دولار من أجل تطوير مصنعها الخاص بالمعالجات الصغرية في كريات غات.

وفي عام 2017، أعلنت شركة "إنتل" استحواذها على شركة "موبيل اي" الإسرائيلية المتخصصة في أنظمة مضادة للتصادم والمساعدة في قيادة السيارات بأكثر من 15 مليار دولار.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، أدرجت "إنتل" جزءًا من رأسمال "موبيل أي" في بورصة نيويورك، مع الاحتفاظ بإدارة الشركة.

وإسرائيل هي ثالث دولة تملك فيها "إنتل" أكبر أصولها، بحسب تقريرها السنوي، بعد الولايات المتحدة وإيرلندا.