هل تطلق استقالة 3 وزراء "رصاصة الرحمة" على حكومة نتنياهو؟ (فيديو إرم)

محمد الرخا - دبي - الاثنين 10 يونيو 2024 12:03 صباحاً - تاريخ النشر: 

09 يونيو 2024, 8:46 م

Advertisements

لقد فعلها بيني غانتس وقلب الطاولة على ساسة تل أبيب، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، بإعلانه الاستقالة من حكومة الطوارئ..

جاء هذا القرار ليهز الأوساط السياسية، حيث انسحب بذلك الصوت الوحيد المنتمي لتيار الوسط من الائتلاف اليميني المتطرف بقيادة نتنياهو، وذلك في خضم الحرب المستمرة منذ أشهر على قطاع غزة.

وفي مؤتمر صحفي تحدث غانتس قائلاً: "أترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل"، وأكد أنه سيعود إلى صفوف المعارضة وسيدعم أي قرار مسؤول.

وأضاف بلهجة حاسمة "ننسحب من هذه الحكومة، لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي".

غانتس شدد على أن مصلحته تكمن في مصلحة إسرائيل وليس في مصالح نتنياهو الشخصية.. وأكد بوضوح: "بابي سيظل مفتوحًا أمام أي حزب مستعد للمساعدة في تحقيق النصر على أعدائنا وضمان سلامة مواطنينا".

ليأتي إعلان مماثل من الوزير غادي آيزنكوت يؤكد فيه استقالته من حكومة الحرب الإسرائيلية، بعد وقت قصير من استقالة غانتس، وللأسباب نفسها صاغها في بيان موجّه لنتنياهو..

وأيضاً على عجل الوزير حيلي تروبير المنتمي لحزب معسكر الدولة، أعلن استقالته من الحكومة أسوةً بغانتس وآيزنكوت.. فما الذي يجري؟

غانتس حدد مهلة حتى 8 من يونيو لنتنياهو لتقديم استراتيجية واضحة بشأن الحرب في غزة لكنه لم يتلقَ أي رد يرضيه.. فكان الرد بالاستقالة.. وفي رسالة تحدٍ، طالب غانتس وزير الدفاع يوآف جالانت بالتحلي بالشجاعة و"عمل ما هو صواب"..

يرى مراقبون أن الاستقالات تتوالى والضغوط تتزايد على حكومة الحرب الإسرائيلية، بينما رئيس الوزراء لم يبدي أي محاولة جادة لمنع حل حكومة الطوارئ.. فهل تطلق استقالة 3 وزراء "رصاصة الرحمة" على حكومة نتنياهو؟