50 قتيلا إثر هجمات لـ"داعش" في الكونغو الديموقراطية

محمد الرخا - دبي - السبت 8 يونيو 2024 05:09 مساءً - قُتل أكثر من 50 شخصا، هذا الأسبوع، في منطقة بيني شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، في سلسلة هجمات جديدة شنها متمردون تابعون لتنظيم "داعش"، وفق ما قالت مصادر محلية لوكالة "فرانس برس"، الجمعة.

Advertisements

وقتلت القوات الديموقراطية المتحالفة 13 شخصا في هجومها الأخير، الخميس، في ثلاث قرى في بيني في إقليم شمال كيفو، حسب ما قال مسؤول في المجتمع المدني.

وذكر كينوس كاتوو، مسؤول المجتمع المدني في منطقة ماموف حيث وقعت الهجمات، أن "سبعة رجال وست نساء قُتلوا"، مشيرا إلى أن ثمة "أشخاصا عدة آخرين في عداد المفقودين".

ومن جهته، قال ليون سيفيوي، المسؤول الإداري في بيني، إن "القوات الديموقراطية المتحالفة قتلت 39 شخصا آخرين خلال توغلات نفذت الثلاثاء في ثلاث قرى أخرى في شمال كيفو"، مشيرا إلى أن "عدد الضحايا قد يرتفع مع استمرار عمليات البحث"، مضيفا أن "السكان المحليين يفرون ويتوجهون نحو مناطق يفترض أنها آمنة".

وقالت مصادر، الأربعاء، إن 15 شخصا قتلوا في هجوم آخر وقع في اليوم السابق في ماساو، إحدى هذه القرى الثلاث.

وبحسب "فرانس برس"، تأسست "القوات الديموقراطية المتحالفة" في الأصل من متمرّدين أوغنديين، مسلمين بمعظمهم، وتمركزت اعتبارا من منتصف تسعينيات القرن الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث قتلت آلاف المدنيين.

في 2019، بايعت الحركة تنظيم داعش الذي بات يعتبرها جزءا منه ويطلق عليها اسم "ولاية وسط أفريقيا".

وشنّت أوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية هجوما مشتركا عام 2021 لطرد القوات الديموقراطية المتحالفة ووضع حدّ لهجماتها، دون أن تتمكنا حتى الآن من تحقيق ذلك.

أخبار متعلقة :