بعد إدانة ترامب.. تعرّف على أول سجين ترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية

محمد الرخا - دبي - السبت 8 يونيو 2024 04:06 مساءً - سلطت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية الضوء على أول سجين ترشح للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

Advertisements

وقالت الوكالة إن دونالد ترامب، لن يكون أول مرشح يترشح للبيت الأبيض من "خلف القضبان"، إذا أودت به إدانته الأخيرة إلى السجن.

كانت هيئة محلفين أدانت، الأسبوع الماضي، الرئيس السابق بـ 34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق حسابية لإخفاء دفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز، في قضية "شراء الصمت".

وأشار التقرير إلى أنه في انتخابات عام 1920، حصل المرشح الرئاسي للحزب الاشتراكي، يوجين فيكتور دبس، على نحو مليون صوت، دون أن يشارك في الحملة الانتخابية.

وكان دبس آنذاك خلف القضبان في السجن الفيدرالي في مدينة أتلانتا، في ولاية جورجيا، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التحريض على "الفتنة".

أخبار ذات صلة

"بعكس توقعات الجمهوريين".. إدانة ترامب أفادت بايدن

ووفق "أسوشيتد برس"، كان دبس قد خالف وتحدى قانونًا اعتبره "غير عادل"، وهو قانون التحريض على الفتنة لعام 1918، الذي صدر بناء على طلب الرئيس حينها وودرو ويلسون، كإجراء مناهض لحرية التعبير.

وقبل أن يدخل السجن بتهمة التحريض على الفتنة، كان دبس معروفًا بمناهضته لقرارات الحكومة وقوانينها، بحسب التقرير.

ولد الرجل السجين في عام 1855 في تير هوت بولاية إنديانا، وعمل كاتبا وبقالًا قبل أن ينضم إلى "أخوية رجال إطفاء القاطرات" في عام 1875، وهي جمعية للعاملين كرجال إطفاء للقطارات البخارية، وهناك كانت بداياته مع العمل النقابي.

وخلال حياته كان رمزًا للاشتراكية في الولايات المتحدة، وترشح للرئاسة 4 مرات، (1900، و1904، و1908، و1912)، قبل أن يحصل على حوالي مليون صوت في الدورة الأخيرة والخامسة له عام 1920.

أخبار ذات صلة

نيويورك تايمز: تهديدات ترامب بمحاكمة خصومه تقوض الثقة في القضاء

ووفق الوكالة الأمريكية، فإنه حتى مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، وإلغاء قانون التحريض على الفتنة من قبل الكونغرس في 13 ديسمبر 1920، رفض الرئيس ويلسون، خلال الأشهر الأخيرة من ولايته، منح دبس عفوًا.

لكن الرئيس التالي وارن جي. هاردينغ، الذي تولى منصبه في مارس/آذار 1921، خفف عقوبته.

توفي دبس في مصحة بضواحي ولاية شيكاغو، أثناء علاجه من مشكلة في القلب، العام 1926.