08 يونيو 2024, 5:04 ص
سلسلةٌ لا تنتهي من حلقات العنف والوحشية تُفرزها تحقيقات السلطات المصرية في جرائم "سفاح التجمع"، وفي كل حلقةٍ منها تتكشّف ممارساتٌ أكثر شذوذاً وبشاعة من المتهم ضد ضحاياه..
فمن نزواته السادية إلى تعاطي المنشطات الجنسية وإجبار ضحاياه على تعاطيها، ثم قتلهن وممارسة شذوذه مع جثثهن، إلى اعترافاته بإدخال الضحايا لشقته على مرأى من عيني طفله البالغ 10 سنوات، والذي كان يقيم معه بعد انفصاله عن زوجته، التي هربت نتيجة تعنيفه لها بشهادة الجيران.. رجوعاً إلى جريمة الاغتصاب التي هرب على إثرها من أمريكا، ليعمل كمدرس في إحدى مدارس مصر ويُطرد منها بسبب شكاوى تتعلق بسلوكياته
أما آخرها فكان اعترافه بتصوير جرائمه في تعذيب وقتل الضحايا عبر كاميرات فيديو تصور بجودة 4k، موزعة في عدة أماكن من الغرفة المعزولة التي كانت مسرحاً لفظائعه غير الإنسانية..
إضافةً إلى كاميرات مثبتة على سيارته لتصوير كيفية تخلصه من جثثهن، وبعد ذلك يقوم بعرضها من خلال بث مباشر بمواقع "الإنترنت المظلم" لقاء "أموال ضخمة".
قصة "سفاح التجمع" مع "الدارك ويب" أو "الإنترنت المظلم" بدأت بارتياده تلك المواقع منذ كان في الولايات المتحدة، بعد مروره بأزمات مالية كبيرة، مؤكداً أنه حصد من مشاهدات مقاطع ضحاياه الكثير من الأموال
وأنه كان يبيع مقاطع أخرى مثل الممارسات السادية، وتناول المنشطات الجنسية أثناء جرائمه، لكنه حرص في تلك المقاطع على إخفاء ملامحه وملامح الضحايا لعدم التعرف على هوياتهم.