محمد الرخا - دبي - الجمعة 7 يونيو 2024 12:03 صباحاً - هدد وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، مرشحي الانتخابات الرئاسية بتوجيه إنذارات ورفع دعاوى قضائية لمتبعي ما وصفه بـ"النهج التخريبي"، في وقت لوحت فيه "هيئة الرقابة على الصحافة" بمعاقبة كل من يدعو إلى مقاطعة الاقتراع.
وقال خطيب خلال اجتماع لرؤساء السلطات الثلاث لاتخاذ القرارات اللازمة بشأن الانتخابات الرئاسية، إن السلطات ستراقب سلوك المرشحين ومؤيديهم، وتوجه الإنذارات اللازمة لمن يتبع "النهج التخريبي، وإذا لزم الأمر سيتم رفع تقرير هذه المراقبة إلى الجهات القضائية"، بحسب ما نقلت وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني.
مقاطعة الانتخابات
ونشرت هيئة الرقابة على الصحافة تعليمات من 16 فقرة، وهددت وسائل الإعلام والمواطنين بالعقاب، وفقا لموقع "إيران إنترناشونال".
وأكدت التعليمات أن نشر أي "محتوى يهدف إلى إقناع وتشجيع المواطنين على مقاطعة الانتخابات أو تقليل المشاركة فيها، أو الدعوة لاحتجاج دون تصريح أو الاعتصام يعد مخالفة قانونية".
وتنتخب إيران في نهاية الشهر الجاري، رئيسا جديدا للبلاد بعد مقتل إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين في تحطم طائرة مروحية قرب الحدود مع أذربيجان.