04 يونيو 2024, 6:23 م
بعد قصة مناطيد القمامة التي أمطرت فيها كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، ومن قبلها "فلاشات" الأغاني والمنشورات التي أُرسلت من الجنوبية للشمالية، انتهى وقت الإدانات ومشاعر القلق، وبدأ وقت "الجد"، وعادت مكبرات الصوت التي تزعج كيم لترفع على الحدود..
فالرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول علّق العمل بالاتفاق العسكري الذي كان موقعا بين الكوريتين عام 2018، الذي كان يهدف لخفض التوتر، مع العلم أن هذا الاتفاق كان غير معمول فيه إلى حد كبير، لكن رغم ذلك، رأت كوريا الجنوبية أن تعليق القرار بشكل رسمي يجعلها تستأنف التدريبات بالذخيرة الحية على الحدود.
والأهم من استئناف الأنشطة العسكرية هو استئناف الحملات الدعائية عبر مكبرات الصوت، وهذا التصرف بالتحديد يتم اللجوء إليه كلما فعلت كوريا الشمالية شيئا مزعجا، مثل تجربة نووية شبيهة بالتجربة عام 2016، فيبدؤون بحمل مكبرات الصوت لبث موسيقى البوب الكورية، ودعايات مناهضة للنظام في المناطق القريبة من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين، معتبرين هذا التصرف جزءا من الحرب النفسية، في حين هددت كوريا الشمالية، في وقت سابق، أنها ستقصف المكبرات بمدافع إذا لم يتم إسكاتها..
وبما أنه تم تعليق الاتفاق الذي كان ينص على الوقف الكامل لجميع الأعمال العدائية، فمن المحتمل أن تشهد الحدود بين الكوريتين توترات أكثر بعد هذه الهدايا الغريبة المتبادلة بين الجانبين.