مزارعو فرنسا وإسبانيا يعتزمون إغلاق الحدود للتأثير على الانتخابات الأوروبية

محمد الرخا - دبي - الاثنين 3 يونيو 2024 04:06 مساءً - يستعد مزارعون فرنسيون وإسبان، اليوم الاثنين، لتعطيل المعابر الحدودية في منطقة بيرينيه قبل أيام من الانتخابات الأوروبية "للتأثير" على الاقتراع والمطالبة بموارد طاقة أقل كلفة، وفق ما ذكرت "فرانس برس".

Advertisements

وسيسد المزارعون ثمانية معابر بين فرنسا وإسبانيا من منطقة الباسك غربًا إلى كاتالونيا شرقًا، اعتبارًا من الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (الساعة الثامنة ت غ) ولفترات متفاوتة لن تتجاوز 24 ساعة.

ويتوقع أن يؤثر ذلك بشكل كبير على حركة السير على المحاور الرئيسة عند الحدود بين البلدين والمناطق المحيطة.

أخبار ذات صلة

هل يُعاقب اليمين الفرنسي ماكرون في الانتخابات الأوروبية؟

في منطقة بيرينيه الشرقية سيغلق خصوصًا الطريق السريع إيه-9 من الجانب الفرنسي باتجاه إسبانيا اعتبارًا من الساعة السابعة مع منع الوصول إلى شبكة الطرقات الثانوية للشاحنات الثقيلة اعتبارًا من الساعة الـ06,30 على ما قالت السلطات المحلية التي نصحت "بقوة (..) بإرجاء أي رحلة باتجاه إسبانيا والمنطقة الحدودية".

وفي منطقة بيرينيه الأطلسية ستتأثر حركة السير خصوصًا على الطريق السريع إيه63 بسبب حركة احتجاجية.

"لا نقابات"

وتتميز هذه التعبئة التي تطالب بموارد طاقة أقل كلفة واحترام البنود التي تفرض تطبيق المعايير البيئية نفسها على المزارعين في الدول الأوروبية وغير الأوروبية، في أنها لم تأت بدعوة من النقابات الزراعية التقليدية.

وقال خافي داليما أحد منظمي التجمع من منطقة الباسك الفرنسية "من غير الطبيعي أن تفرض علينا نحن معايير لا تطبق على المنتجات المستوردة".

أخبار ذات صلة

بعد "ثورة المزارعين".. الأمن الغذائي في قلب جدل الانتخابات الأوروبية

وأكد مربو الأبقار والبط أنّ التحرك "سلمي" ويهدف إلى "ممارسة الضغوط على نوابنا الأوروبيين المقبلين".

وقال جيروم بيل مربي المواشي في أوت غارون الذي بات أحد رموز احتجاجات المزارعين منذ مطلع السنة الحالية "نريد التأثير لأنني عندما اتحدث إلى الحكومة يقال لي إن 80% من القوانين الزراعية تقرر في بروكسل. الآن المعركة ليست على الصعيد الوطني بل الأوروبي".

وعلى الجانب الإسباني، تدير التعبئة منصات محلية ولدت بغالبيتها في الأشهر الأخيرة وتنظم عبر مجموعات على تلغرام؛ ما يجعل من الصعب توقع حجم التحرك.

وأكدت إحدى هذه المنصات الكاتالونية "ريفولتا باخيسا" (التمرد الفلاحي) أنها تناضل "من أجل الدفاع عن الأرض" و"من أجل السيادة الغذائية".