"الدعم السريع" تسقط مخطط قوات البرهان لفك حصار "سلاح الإشارة" (فيديو)

محمد الرخا - دبي - السبت 1 يونيو 2024 12:03 مساءً - فشلت قوات الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه في فك الحصار الذي تفرضه قوات "الدعم السريع" على مقر "سلاح الإشارة"، التابع للجيش في مدينة الخرطوم بحري.

Advertisements

واحتفلت عناصر من "الدعم السريع"، أمس الجمعة، بقدرتها على عرقلة محاولات متكررة لقوات الجيش لفك الحصار المفروض على مقر سلاح الإشارة التابع للجيش في مدينة الخرطوم بحري، وعدم القدرة على تمرير إمدادات له.

أخبار ذات صلة

الفاشر.. آخر آمال البرهان لاستعادة النفوذ في غرب السودان

الدخان يتصاعد وسط شوارع خالية AP

وأكد شهود عيان، في تصريحات لـ"الخليج الان"، أن المعارك استمرت أكثر من 6 ساعات، وكان هناك شد وجذب بشأن السيطرة المتبادلة بين قوات الجيش وقوات "الدعم السريع" على جسر "الحلفايا" الاستراتيجي.

وقال شهود عيان إن قوات "الدعم السريع" كبّدت ميليشيات تحارب ضمن قوات البرهان خسائر كبيرة في منطقة بحري بولاية الخرطوم، عقب محاولتهم عبور جسر الحلفايا الرابط بين مدينة بحري وأم درمان.

في حين أكدت مصادر عسكرية من داخل قوات "الدعم السريع"، في تصريحات لـ"الخليج الان"، سقوط عدد كبير من القتلى بين ميليشيات الجماعات المتشددة التي كانت تتصدّر قوات البرهان، خلال محاولة فك الحصار المفروض على مقر سلاح الإشارة.

أخبار ذات صلة

"الخليج الان" ينفرد بنشر تفاصيل رؤية حمدوك لإنهاء الحرب في السودان

عبدالله حمدوكمواقع سودانية

وجاءت المعارك الضارية بعد ساعات من إعلان رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان "تقدم"، عبدالله حمدوك، الرؤية التي تم التوصل إليها في المؤتمر التأسيسي للتنسيقية، لوقف الحرب في السودان.

وتقوم الرؤية على سبع نقاط، منها أن يكون هناك منبر واحد للتفاوض، وأن تكون مناقشة القضايا لوقف الحرب بحضور الطرفين المتحاربين، وهما قوات "الدعم السريع" والجيش السوداني، والمتحالفون معه، وأن يكون تحرك "تقدم " في تنفيذ رؤيتها من خلال الحصول على ضمانات من المجتمع الدولي، لإتمام العملية السياسية المتعلقة بإنهاء الحرب، بما أنها القاعدة السياسية المدنية الأكبر الممثلة لمختلف أطياف الشعب السوداني، بجانب التحضير لمائدة مستديرة، لجميع القوى السياسية، ما عدا "المؤتمر الوطني".

وكان المؤتمر التأسيسي لـ"تقدم" قد وضع أهم مبادئ أسس الحل السياسي الشامل، بعدم اعتماد أي وجود سواء للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية وواجهاتها، والرفض بكل قوة من جانب القوى المدنية كافة لأية محاولة إغراق للعملية السياسية المتعلقة بإنهاء الحرب، ووضع أسس يتم من خلالها بناء جيش قومي، لا يتدخل في مجالات السياسة والاقتصاد والحكم، وهي الأسس ذاتها التي تغلق الطريق على أية محاولة لانقلابات عسكرية في المستقبل.