29 مايو 2024, 6:21 م
فجأة يتحول من داعم للسلّم والسلام، لدعم توجيه ضربات في العمق الروسي..
وبينما كان، في الأمس، يجري صولات وجولات بين كييف وموسكو للتهدئة، ينقلب، اليوم، 180 درجة، ليلّوح بإرسال عسكريين فرنسيين إلى أوكرانيا ليدربوا الجنود في الوقت الذي فيه أمريكا رغم قوتها ودعمها، لم تبعث أي جندي أمريكي إلى أوكرانيا.
إنه ماكرون .. رئيس فرنسا الذي يمشي عكس التيار.
الجديد بالموضوع أن صاحب "الشياكة" السياسية الفرنسية، ذهب إلى برلين ليدعو كييف لتوجيه ضربات للمواقع العسكرية الروسية التي يتم من خلالها إطلاق الصواريخ، وهذا التصريح أتى في الوقت الذي يحشد فيه زيلينسكي الرؤساء ليشاركوا في قمة السلام التي ستُعقد في سويسرا في شهر يونيو، وكأن ماكرون أعلن نفسه "رأس حربة" في الحرب الروسية الأوكرانية، ومن برلين وليس باريس.