إيران تُصدر تقريرها الثاني بشأن حادثة مروحية "رئيسي"

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 29 مايو 2024 08:22 مساءً - كشفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تفاصيل جديدة في تحقيقها الذي لا تزال تجريه حول حادثة مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، معلنة أنه لم تتم ملاحظة أي آثار "للحرب الإلكترونية" على المروحية المنكوبة.

Advertisements

وفي تقريرها الثاني عن حادث تحطم مروحية "رئيسي"، نقلته وكالة أنباء مهر الإيرانية، يوم الأربعاء، فإنه وبحسب التقرير الوارد من هيئة الأرصاد الجوية، كانت حالة الطقس من مطار تبريز (الأصل) إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران (جسر أغباند وقيز قلعة سي سد) حتى الساعة 08:50 AM، مواتية ومناسبة لظروف الطيران، إلا أن الطقس في طريق العودة يحتاج إلى مزيد من التحقيق.

وأشار التحقيق إلى أنه تم فحص معظم الوثائق والسجلات والوثائق المتعلقة بالمروحية المنكوبة بعناية، ولم تكن هناك أي عيوب من حيث الإصلاح والصيانة.

وبناء على التحقيق والحسابات، فإن سعة الطائرة المروحية من حيث عدد الركاب والمعدات، حسب الوزن القياسي الأقصى عند بداية الرحلة وعند الإقلاع من نقطة الانطلاق إلى الوجهة والعودة، قد لوحظ أنه ضمن الحدود المسموح بها، وفق البيان الرسمي.

ولفت البيان إلى أن آخر اتصال مع طياري المروحية استغرق 69 ثانية حتى وقوع الحادث، ولم يسجل أي إعلان طوارئ.

وأردف: "وفقاً للعينات والاختبارات التي أجريت على بقايا وأجزاء المروحية وطريقة تشتتها ومسافات المكونات المفصولة عن الجسم الرئيسي، فقد اُستبعد حدوث انفجار بسبب التخريب أثناء الرحلة وقبل لحظات من ارتطامها بالمنحدرات".

وأشار البيان إلى أن خلال مدة المهمة وحتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث، تم الحفاظ على الاتصال على الترددات المحددة مع المروحية التي تعرضت للحادث، مضيفاً: "كان آخر اتصال ورسالة من قبل قائد المروحية. ولذلك يستبعد أي انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل الترددات. وتجدر الإشارة إلى أن الاتصال بين المروحيتين الأخريين استمر حتى الهبوط" .

وبحسب تقرير الخبراء المختصين، لم تتم ملاحظة أي آثار "للحرب الإلكترونية" على المروحية المنكوبة.

يُذكر أنه حتى يتم اكتشاف السبب الرئيسي للحادث، ستستمر الاختبارات وتحليل البيانات حتى إعلان النتائج النهائية، بحسب ما أفادت به السلطات في إيران.