الأردني "آية الله الخميني" يثير الجدل بترشحه للبرلمان

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 28 مايو 2024 12:03 صباحاً - غصت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بخبر ترشح مواطن لانتخابات البرلمان المقبلة؛ بسبب اسمه اللافت (آية الله الخميني محمد فريحات)، وهو اسم مركب لأردني من مواليد (1979)، وهو العام ذاته الذي أعلن فيه الخميني ما عُرفت بـ"الثورة الإسلامية" في إيران.

Advertisements

وقال ناشطون عبر "فيسبوك"، إن "أقوى دعاية للمرشح الخميني هو اسمه، ولن يدفع فلساً واحداً من أجل الترويج لحملته، مروج نفسه باسمه"، فيما كتب آخر: "لم يبق سوى شعار الموت لأمريكا ليرافق حملته الانتخابية".

وكان الأردني (آية الله الخميني محمد الفريحات) أعلن ترشحه لانتخابات مجلس النواب (البرلمان)، بعد فوزه في انتخابات داخلية لعشيرة الفريحات، التي ينتمي إليها في محافظة عجلون، الواقعة على بعد 70 كم، شمال العاصمة عمّان.

وعادةً ما تجري بعض العشائر والتجمعات في الأردن انتخابات داخلية لأفرادها لاختيار مرشح عنهم في الانتخابات، سواء البرلمانية أو البلدية، الأمر الذي حصل مع آية الله الخميني محمد الفريحات، حيث حصل على (612) صوتاً مقابل (356) صوتاً لأقرب منافسيه.

وقال الأردني آية الله الخميني محمد الفريحات، لـ"الخليج الان"، إن برنامجه لانتخابات البرلمان يرتكز على تقديم الخدمة العامة للوطن، والعمل على بناء اقتصاد إنتاجي، والتمكن من الرقابة الفاعلة والتشريع.

وفضّل آية الله الخميني عدم الحديث عن أسباب تسميته بهذا الاسم، قائلًا لديّ شقيق اسمه صدام وقد أسماه والدي تيمناً بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.