محللون: قصف روسيا قاعدة لـ"الناتو" في أوكرانيا حمل رسائل عدة للغرب

محمد الرخا - دبي - الأحد 26 مايو 2024 10:06 مساءً - رأى خبراء روس، أن قصف موسكو مطار "ستاروكونسستانتينوف" العسكري الأوكراني في مقاطعة خميلنيتسكي غربي البلاد، حمل رسائل عدة باعتباره قاعدة عسكرية لحلف "الناتو".

Advertisements

وقال هؤلاء الخبراء لـ"الخليج الان"، إن المطار كان يجري إعداده ليكون أكبر قاعدة عسكرية غير معلن عنها لحلف "الناتو" داخل أوكرانيا.

3 رسائل

وقال الباحث في الشأن العسكري فلاديمير مارشينكو، إن "الضربة تعتبر الأكبر خلال سنوات الحرب، إذ أُطلق صوب هذه القاعدة أكثر من 15 صاروخ كروز و3 صواريخ كينغال وما يقرب من 20 مسيرة انتحارية".

وأضاف مارشينكو لـ"الخليج الان"، أن "المطار وبحسب المعطيات خرج عن الخدمة تقريبا وهو مهبط أساسي لطائرات سو 24 الأوكرانية القادرة على حمل صواريخ غربية، وكذلك كان يتم تجهيزه ليكون مطارا أساسيا لطائرات إف 16 التي وُعدت كييف بها".

وأشار مارشينكو، إلى أن "الضربة حملت ثلاث رسائل، الأولى هي أن أوكرانيا لن تستطيع استخدام طائرات إف 16، حيث سيتم تدمير كل المطارات التي يمكن أن تستقبلها كييف والثانية لمرسلي هذه الطائرات بأن طائراتكم سيتم تدميرها في مهبطها".

وتابع: "أما الثالثة وهي الأهم فهي لحلف الناتو بأن يزيل من مخططاته أي فكرة تحوم حول إنشاء قاعدة عسكرية له على الأراضي الأوكرانية، وهذا ما كانت تريد روسيا إيصاله للحلف مباشرة".

ونوّه إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد الكثير من هذه الضربات لأننا تقريبا دخلنا بمرحلة جديدة بالصراع".

مرحلة جديدة

بدوره، رأى الباحث في الشؤون الأمنية والإستراتيجية ياروسلاف مايوروف، أن الصراع دخل مرحلة جديدة، وتؤكد الضربة أن موسكو بدأت تستشعر خطر التهديدات التي يطلقها الغرب".

وقال مايوروف، إن "الأيام المقبلة ستظهر رد الغرب وربما سيكون بالسماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ غربية وكذلك الإسراع بتسليم طائرات إف 16".

وأشار إلى أن "رد الفعل الغربي سيوضح ما إذا كان التصعيد مرتفع الحدة أو متوسطا".

وينوه الباحث إلى أن "التهديدات أو ردود الأفعال من الطرفين باتت متسارعة على عكس أول عامين من الحرب حيث بدأنا بالحديث علانية عن صراع مباشر أو تصادم مباشر".

أخبار متعلقة :