علماء الفضاء يقتربون من حل لغز "المادة المظلمة"

محمد الرخا - دبي - الجمعة 24 مايو 2024 04:10 مساءً - لا تزال المادة المظلمة الموجودة في الفضاء والتي تمثل حوالي 85% من كتلة الكون، والمسؤولة عن إبقاء النجوم والكواكب في مجراتها، تشكل لغزا بالنسبة للعلماء.

Advertisements

ولكن يبدو وكأن اللغز يقترب من الحل، بعد أن أرسل تلسكوب "إقليدس" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، صورا جديدة من الفضاء لـ"المادة المظلمة" وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وتمكن العلماء وللمرة الأولى ومن خلال الكاميرا العاملة بالأشعة تحت الحمراء على متن "إقليدس"، من اختراق سديم "مسييه 78"، وهي منطقة تشهد ولادة النجوم، وعادة ما تكون مغطاة بسحب كثيفة من الغبار والغاز، وتحجب الرؤية تماما.

ورصد العلماء بحسب الصحيفة داخل السديم، أقزاما بنية و"كواكب مارقة"، وكلاهما يعتبران من المرشحين لتكوين "المادة المظلمة".

والأقزام البنية هي أجرام وسطية بين الكواكب الضخمة والنجوم، وتصدر إشعاعا، لكنها لم تتحول بعد إلى نجوم كاملة.

أما الكواكب المارقة فهي كواكب تصل كتلتها إلى 4 أضعاف كتلة المشتري، لكنها لا تدور حول أي نجم.

ويتكون الكون كما يراه العلماء من أمور غريبة ومجهولة لا يمكن استنتاج وجودها إلا من خلال تأثيرها على الكون، مشيرين إلى أن 5% فقط من الكون مرئي بالنسبة لنا.

أخبار ذات صلة

للمرة الثانية.. إرجاء إطلاق رحلة كبسولة "ستارلاينر" إلى الفضاء

ويتيح مجال الرؤية الواسع وفقا لماروسا زرجال من معهد الفيزياء الفلكية في جزر الكناري، من دراسة أجسام ذات كتلة منخفضة جدا بهذه التفاصيل وبشكل موحد.

ونقلت الصحيفة عن جيري تشانغ من معهد الفيزياء الفلكية في جزر الكناري، قوله، إن "المادة المظلمة، كما نعلم جميعا، غامضة للغاية وهي غير مرئية. لكن حتى الآن، تعتبر الأقزام البنية والأجرام ذات كتلة كوكبية من المرشحين لتفسير هذه الكتلة المفقودة".