ميليشيا الحوثي تصعّد وأمريكا تستنفر وتحذّر

محمد الرخا - دبي - الخميس 23 مايو 2024 07:10 مساءً - تاريخ النشر: 

23 مايو 2024, 3:08 م

Advertisements

بعدما خمد لأسابيع طويلة، يعود تصعيد ميليشيا الحوثي للواجهة مجددًا، عقب إعلان الولايات المتحدة إسقاطها 4 مسيّرات في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

رصد أمريكي جاء بعد مبادرة حوثية أرجع منفذوها التصعيد الحوثي إلى واجهة الأحداث، حيث أكدت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري أنها تلقت تقريرًا بتعرض سفينة تجارية جنوب غربي الحديدة لهجوم صاروخي، يعد، وفق التقارير، هجومًا من بين أكثر من 50 هجومًا على السفن منذ نوفمبر الماضي، وفقًا للبحرية الأمريكية.

المرحلة الرابعة من التصعيد بدأت.. بيان الحوثيين قبل أسابيع تأخرت نتائجه تبعًا لمستجدات التوغل الإسرائيلي في رفح، حيث أعلنوا، عبر بيان واضح، أن استهداف جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من البحر المتوسط هو أمر محتم في المستقبل القريب، ويقترن بالدرجة الأولى بالتصعيد الإسرائيلي في غزة، ورفح تحديدًا، مع استعدادهم الكامل لمراحل تصعيدية أكبر تبعًا لما جاء في وكالة سبأ اليمنية.

كما أن تصريحًا أمريكيًا لافتًا تصدر المشهد، مفاده بأن الحوثيين يمتلكون أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر المتوسط، وفقًا لما أوردته وكالة "بلومبرغ".

تصعيد جاء بعد أيام من اجتماع سرّي بين قيادات تابعة للحوثيين وقيادات في الحرس الثوري الإيراني، في محافظة الحديدة غربي اليمن.

ووفق التقارير، جاء هذا التصعيد وقد تخلُفه تصعيدات أخرى بناءً على طلب من الجانب الإيراني، في وقت تتراجع فيه، ولا تزال، حركة الشحن عبر البحر الأحمر، وخليج عدن، بسبب هذا التهديد الذي أدى إلى دفع الشركات للجوء إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأعلى تكلفة حول أفريقيا.