قتل واغتصاب.. برلمان كينيا يبدأ التحقيق في جرائم الجيش البريطاني بحق مواطنيه

محمد الرخا - دبي - الخميس 23 مايو 2024 01:14 صباحاً - تاريخ النشر: 

22 مايو 2024, 10:12 م

Advertisements

"برلمان كينيا" بصددِ عقدِ جلسةٍ للتحقيق في انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان ارتكبتها وحدة تابعة لـ"الجيش البريطاني" مُتمركزة في "كينيا"، بحسب ما أفاد موقع "آفريكا إنتليجنس"، الذي ذكر أن البرلمان طلبَ من الجمهورِ تقديم شهاداتٍ حول الاعتداءات التي قامتْ بها "الوحدة" ضدّ الكينيين، بما فيها جرائم قتل واغتصاب، يُزعم أن وحدة تدريب الجيش البريطاني ارتكبتها في "نانيوكي"، شمال نيروبي، والتي تتواجد في كينيا بحكم اتفاقية دفاعية وقعها البلدان عام 1964، بعد عام من استقلال كينيا عن بريطانيا، سمحت لما يصل إلى ست كتائب مشاة بريطانية بإجراء تدريبات لمدة ثمانية أسابيع في كينيا مرتين في السنة، وخضعت إلى تعديلات سنوية..

المفوضية العليا البريطانية في نيروبي وبعثة التدريب، أعلنتا استعدادهما للتعاون بشكل كامل مع التحقيق، في الدولة التي تصفها المملكة المتحدة بـ "شريكها الدفاعي المفضل في الشرق".

حيث تملك بريطانيا نحو 200 عسكري يتمركزون بشكل دائم في كينيا، ويقوم معظمهم حاليًا بتدريب أكثر من 1000 جندي كيني قبل عام من انتشارهم في الصومال المجاورة لمحاربة حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا.

بينما تستثمر الحكومة البريطانية ما يزيد على (9.6 مليون دولار) كل عام في الشراكة.

وفي أواخر عام 2021، قالت الشرطة الكينية إنها ستعيد فتح قضية واحدة من جرائم كثيرة يتهم سكان محليون الوحدة البريطانية بارتكابها.. وهي مقتل "أغنيس وانجيرو" عام 2012، الكينية البالغة من العمر 21 عاماً وأم لطفل، كانت ترافق الجنود البريطانيين إلى حفلة في أحد الفنادق في نانيوكي.

ليتم العثور على جثتها في خزان للصرف الصحي بعد شهرين من اختفائها.

محامي عائلتها مبيو كاماو اتهم سلطات التحقيق الكينية بالمماطلة..

في حين ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في عام 2021 أن جندياً اعترف لزملائه بقتل "وانجيرو"، وأبلغ رؤساءه ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء.