محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 21 مايو 2024 10:10 مساءً - قالت مصادر مطلعة إن ميليشيا "الإمام الحسين" الموالية لإيران، و"قوة الرضوان" التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، تسعيان لإعادة التموضع في سوريا، وتحويل جزء من بنيتهما التحتية إليها.
وكشفت المصادر أن القصف الإسرائيلي في منطقة القصير في حمص، أمس الاثنين، استهدف ميليشيا "الإمام الحسين" و"قوة الرضوان" التي قتل أحد عناصرها في القصف، بحسب قناة "العربية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن ستة مقاتلين على الأقل من ميليشيا موالية لطهران قُتلوا في الغارة على القصير.
وذكر المرصد أن ضربات إسرائيلية استهدفت مقراً لميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة القصير في محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان؛ ما أسفر عن ستة قتلى، لم يتمكن من تحديد جنسياتهم بعد، بينما طالت ضربة أخرى مقراً تستخدمه ميليشيا موالية لطهران جنوب مدينة حمص.
وتتواجد في المنطقتين المستهدفتين مجموعات إيرانية وأخرى موالية لها، بينها ميليشيا حزب الله، وفق المرصد.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت الجيش السوري وفصائل مسلحة موالية لإيران، في مقدّمتها ميليشيا حزب الله.
وزادت وتيرة الضربات منذ اندلعت الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
في سياق آخر، قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن طائرات حربية اعترضت ما وصفه بأنه هدف جوي مشبوه كان في طريقه من سوريا نحو إسرائيل، مضيفاً أنه لم يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أن سفينة حربية من طراز ساعار 4.5 بالتعاون مع طائرات حربية اعترضت "هدفين جويين كانا في طريقهما نحو الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق، ولم يخترقا الأجواء الإسرائيلية".