19 مايو 2024, 3:01 ص
رغم تقييد استخدامها.. ما زالت تكنولوجيا التعرف على الوجه تثير الجدل في أمريكا، إذ إن أقسام شرطة في عدد من الولايات المحظورة فيها استخدام التقنية ما زالت تعتمد عليها بطرق ملتوية.
عناصر الشرطة في مدن أمريكية رئيسة مثل أوستن وسان فرانسيسكو وهما من أكبر المدن التي يُحظر فيها على الشرطة استخدام التكنولوجيا طلبوا مرارا وتكرارا من الشرطة في البلدات المجاورة تشغيل صور المشتبه بهم جنائيا من خلال برامج التعرف على الوجه الخاصة بهم.
منذ دخول حظر التقنية حيز التنفيذ في عام 2019 في ولاية سان فرانسيسكو طلبت إدارة الشرطة هناك من الوكالات الخارجية إجراء 5 عمليات بحث على الأقل للتعرف على الوجه، إلا أنه لم يتم إرجاع أي مطابقات.
هذه الطلبات وفق المتحدث باسم شرطة سان فرانسيسكو تنتهك قانون المدينة ولم تأذن بها الإدارة دون التصريح، ما إذا تم تأديب أي من الضباط الذين طلبوا استخدام التقنية.
ضباط شرطة أوستن تلقوا نتائج ما لا يقل عن 13 عملية تفتيش للوجه من قسم شرطة مجاور منذ الحظر الذي فرضته المدينة عام 2020.
هذه الاستخدامات للتعرف على الوجه لم يتم التصريح بها مطلقا من قبل مسؤولي الإدارة أو المدينة، وفق المتحدثة باسم قسم شرطة أوستن قائلة إن الإدارة ستراجع الحالات بحثا عن انتهاكات محتملة لقواعد المدينة.
التكنولوجيا ثبت أنها تخطئ برمجيا وفق السلطات الأمريكية في التعرف على الأشخاص من ذوي البشرة السمراء، والنساء والأطفال مما يؤدي إلى زيادة التمييز.