أسلحة بأعداد كبيرة في كاليدونيا الجديدة.. من أين جاءت؟

محمد الرخا - دبي - الأحد 19 مايو 2024 02:13 صباحاً - تاريخ النشر: 

18 مايو 2024, 10:51 م

Advertisements

أسلحة بأعداد كبيرة في إقليم كاليدونيا الجديدة تثير أسئلة كثيرة بشأن وجود أطراف خارجية تدعم النزعة الانفصالية لدى سكان الإقليم الخاضع للسيطرة الفرنسية، أبرزها من يؤجج هذه الاضطرابات؟

كاليدونيا الجديدة هي واحدة من خمس مناطق جزرية تسيطر عليها فرنسا بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وتشتعل فيها حاليا الاحتجاجات اعتراضاً على تعديلات دستورية فرنسية تسمح للفرنسيين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة عشر سنوات، بالتصويت في الانتخابات وهو ما اعتبره زعماء محليون خطوة نحو إضعاف أصوات السكان الأصليين، ما أدى إلى وقوع أعمال عنف تعرضت خلالها الشرطة لهجمات بالأسلحة النارية.

استخدام السلاح ضد الشرطة وانتشاره بشكل كبير بين سكان الإقليم يثير مخاوف السلطات الفرنسية من أن يتفجر الوضع وتتسع دائرة الاضطرابات وتخرج عن السيطرة، وسط وجود عدد كبير من الأسلحة بين أيدي السكان.

سلاح ناري واحد لكل 4 سكان في الإقليم إضافة إلى وجود حوالي 64 ألف قطعة سلاح من الفئتين "ب" و"ج" وهي أسلحة الصيد والرماية الرياضية في الإقليم الذي يبلغ عدد سكانه 270 ألف نسمة.

السلطات الفرنسية تحدثت صراحة عن ضلوع أذربيجان في تأجيج الاحتجاجات ونشرت صورا بثها التلفزيون الفرنسي وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر رفع أعلام أذربيجان بين المحتجين.

الحركات المؤيدة للاستقلال في كاليدونيا الجديدة حشدت دعما دوليا لقضيتها إذ عقدت اجتماعات في أذربيجان ضمت جماعات من مناطق أخرى تابعة لفرنسا تطالب بالاستقلال الأمر الذي أثار غضب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانين الذي اتهم باكو بالتدخل في شؤونها الداخلية قبل أن تنفي الأخيرة ذلك.