18 مايو 2024, 6:56 ص
هيئةٌ غريبة لا تمت للأطباء بِصلة.. واستعراضٌ للقوة والبذخ.. ترافقها إعلانات عن خدمات تُقدّمها عيادة "سما كلينك" للتجميل، مثل حقن "الفيلر والبوتوكس" بأسعار مريبة في تدنيها.
أسباب كثيرة دفعت السلطات المعنية للتدخل، ووضع حد للشكوك التي دارت بشأن صاحبة المركز التي تدعي أنها طبيبة تجميل.
ولم يمر يومان على إعلان وزارة الصحة المصرية إغلاق وتشميع عيادة "سما كلينك"، حتى بدأت أبعاد القصة تتكشف، بعد انتشار روايات عن المتضررين ممن رفعوا قضايا ضد المركز وصاحبته، لجأت إحداهن إلى القضاء بعد خضوعها لحقن "فيلر" للشفاه من المتهمة "سما" شخصياً، سبّب لها مضاعفات وآلاماً حادة، ليتبين أن ما تم حقنها به هو مادة مجهولة المصدر، وأن حالتها "خطرة"، وربما تصل إلى الإصابة بالسرطان.
كما لم ينجُ نجوم ومشاهير من عروض الطبيبة المزعومة، إذ تردد عدد منهم إلى عيادتها وعمدوا إلى الترويج لخدماتها، بل إن بعضهم كانوا ضحايا جلساتها التجميلية..
وكشفت محامية إحدى الضحايا عن 4 تهم رئيسة تلاحق "سما"، أولها انتحال صفة طبيب، واستخدام مواد مجهولة المصدر غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وإدارة منشأة طبية من دون ترخيص، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، واستعراض القوة والنفوذ.