بكلمة واحدة.. رئيسة دولة تثير أزمة دبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 14 مايو 2024 07:10 صباحاً - تاريخ النشر: 

14 مايو 2024, 3:45 ص

Advertisements

بكلمة واحدة وفي أول خطاب لها أثارت الجدل والكثير من الانتقادات، إنها رئيسة مقدونيا الشمالية الجديدة غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا التي امتنعت خلال أدائها اليمين الدستوري عن لفظ الاسم الرسمي لبلادها "مقدونيا الشمالية" واكتفت بلفظ "مقدونيا" فقط، ما أثار انتقادًا حادًا لها من الاتحاد الأوروبي وبالأخص من اليونان.. لكن لماذا؟.

أثينا اعتبرت هذا التصرف انتهاكًا لاتفاقية بريسبا التاريخية الموقعة بين مقدونيا الشمالية واليونان عام 2018، والتي أنهت نزاعًا طويلًا حول اسم البلاد، ووافقت مقدونيا الشمالية بموجب الاتفاقية على إضافة "الشمالية" إلى اسمها لتمييزها عن إقليم مقدونيا اليوناني، وذلك مقابل دعم اليونان لانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

في المقابل، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن "الأسف" لعدم استخدام الرئيسة الاسم الرسمي للبلاد، مشدّدة على ضرورة احترام الاتفاقيات الدولية لمواصلة مقدونيا الشمالية مسارها نحو عضوية الاتحاد.

سيليانوفسكا دافكوفا أستاذة جامعية متقاعدة تبلغ من العمر 71 عامًا، وهي أول امرأة تتولى منصب رئيسة مقدونيا الشمالية منذ استقلالها عام 1991.

ويرى مراقبون أن كلمة الرئيسة الجديدة التي تمثّل المعارضة اليمينية في البلاد تهدد بإحياء التوترات ليس فقط مع اليونان بل مع بلغاريا أيضًا التي حددت شروطها الخاصة لدفع المفاوضات بشأن انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي.