محمد الرخا - دبي - السبت 11 مايو 2024 07:06 مساءً - قال تقرير إخباري، إن ارتفاع تكاليف المعيشة داخل إسرائيل في خضم حرب غزة، دفع البعض إلى توفير آلاف الشواكل سنويًّا من خلال وقف هدر الطعام.
وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة "غلوبس" العبرية، اليوم السبت، أن نحو ثلث الأغذية المنتجة في إسرائيل، والتي تبلغ قيمتها مليارات الشواكل، تذهب هباءً.
وأشار إلى أن نصفها قابلة لإعادة الاستخدام، وهُناك مؤسسات اجتماعية اختارت تقليل النفايات إلى الحد الأدنى، لمساعدة البلاد، والتأثير على الجمهور في ذات الوقت.
وأفاد بأن المستهلكين في إسرائيل يهدرون ربع المنتجات الغذائية التي يتم شراؤها، كما يصل الإنفاق على استهلاك الغذاء في إسرائيل إلى نحو 18% من سلة الأسرة المتوسطة.
أخبار ذات صلة
"خسائر تتجاوز الـ 18 مليار دولار".. كيف تؤثر الحرب على اقتصاد إسرائيل؟
وتابع: "في الوقت الذي تتفاقم فيه أزمة تكلفة المعيشة ويتقلص الدخل المتاح، يبحث معظم الإسرائيليين عن مكان يمكنهم من توفير تلك الأغذية المهدورة".
واستكمل قائلا، إنه "على مر السنين، ظهرت المزيد والمزيد من المشاريع الاجتماعية التي تهدف إلى تقليل هدر الطعام، وتوفير قدر كبير من المال".
ووفقًا للتقرير الخاص بإهدار الغذاء وإعادة استخدامه، الذي أعدته منظمات إسرائيلية، بالتعاون مع وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة، فقد تم إهدار نحو 2.6 ملايين طن من الطعام في إسرائيل خلال عام 2022.
وتصل تكلفة الغذاء المهدر الى نحو 23.1 مليار شيكل (نحو 6 مليارات دولار)، وكان نصفه تقريبًا صالحًا وآمنًا للأكل.
أخبار ذات صلة
تقرير: "آثار كارثية" لحرب غزة على اقتصاد إسرائيل
ووفق "غلوبس"، فإنه في الأسابيع المُقبلة، ستطلق إحدى الجمعيات الإسرائيلية مبادرة لتقليل الهدر، من بين أمور أخرى عن طريق قياس الطعام، وإجراء عمليات شراء ذكية، والاستفادة من الطعام، وتخزين الطعام بالطريقة المثلى، واستغلال الموجود والزائد.
ورأت الصحيفة أنه ليس هُناك أي تغيير خلال السنوات الأخيرة في قطاع الأغذية فقط، مشيرة إلى موضة الملابس المستعملة التي اتجه لها العديد وأصبحت أسلوب حياة.
وختمت: "هُناك العديد من المتاجر والمنصات المخصصة لذلك، وسيتم استخدام نفس المنصات أيضًا من قبل مجموعات ومنظمات لتقديم الأطعمة، أو المواد الخام، أو الوجبات المطبوخة، لإعادة استخدامها".