محمد الرخا - دبي - الخميس 9 مايو 2024 11:21 مساءً - اتهمت قوات "الدعم السريع"، اليوم الخميس، استخبارات الجيش السوداني بحرق أكبر حقول النفط في إقليم دارفور، تزامنا مع قصفه بالمسيرات محطة بترول شرق العاصمة الخرطوم.
وقالت "الدعم السريع" في بيان على "إكس": "إن استخبارات الجيش السوداني أحرقت آبار النفط بحقل (زرقة أم حديد) بولاية شرق دارفور، في عمل وصفته بالتخريبي قصد منه زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة والإقليم ووقف الإنتاج وتدمير البنى التحتية".
وأكد البيان أن الدعم السريع بولاية شرق دارفور ضبطت أحد العناصر المتورطة في الحادثة، والذي أقر بارتكاب الجريمة ضمن آخرين تم تكليفهم بمهمة حرق آبار النفط في حقل "زرقة أم حديد النفطي".
وأشار إلى أن الفعل تزامن مع استهداف محطة بترول العيلفون شرق العاصمة الخرطوم بالمسيرات ما أدى إلى حريق جزئي بالمحطة، مشيرًا إلى القصف الجوي المتكرر على مصفاة الجيلي شمال الخرطوم.
حقل زرقة أم حديد بإقليم دارفورمواقع التواصل الاجتماعي
أخبار ذات صلة
السودان.. 7 آلاف مقاتل من حركة "مناوي" ينضمون لـ "الدعم السريع"
وسبق أن تعرضت منشآت حيوية في العاصمة السودانية إلى التدمير نتيجة القصف بأسلحة المتحاربين، من بينها مصفاة الجيلي شمال العاصمة الخرطوم، ومبنى شركة النيل للبترول، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش وقوات الدعم السريع بشأن الفاعل.