09 مايو 2024, 6:13 م
بينما تنأى ابنته الكبرى إيفانكا بنفسها عن حملة ترامب الانتخابية في السباق إلى البيت الأبيض كمرشح عن الحزب الجمهوري لعام 2024، يبدو ابنه الأصغر "بارون" متحمّساً للانخراط في المعترك السياسي إلى جانب والده، بغض النظر عن كون الشاب ذي الثامنة عشرة لم يتخرّج بعد من المرحلة الثانوية.. بعد اختياره كمندوب عن ولاية فلوريدا في مؤتمر الحزب الجمهوري، لينضم بارون إلى إخوته إريك ودونالد ترامب جونيور، وتيفاني إلى جانب زوجها مايكل بولوس.
وربما كانت تلك خطوة يحاول ترامب من خلالها ملء الفراغ الذي تركته "إيفانكا"، التي أصدرت بياناً بعد دقائق من إعلان والدها رغبته بالترشح لولاية رئاسية ثانية، تؤكد فيه عدم نيتها المشاركة في العمل السياسي هذه المرة، والإفصاح عن قرارها بمنح وقتها لعائلتها، بعد أن شغلت مكانها كـ "ابنة أولى" بكل أبعاده في ولاية أبيها السابقة والتي تولّت خلالها إيفانكا منصب "مساعدة الرئيس".
بينما شغل زوجها "جاريد كوشنر" منصب "مستشار الرئيس".
إلا أن الزوجين اللذين شكلا يوماً الدّعامة الأساسية للمشهد الاجتماعي النخبوي في مانهاتن، انتقلا وعائلتهما إلى فلوريدا، منذ خسارة ترامب أمام جو بايدن في سباق 2020.