محمد الرخا - دبي - الخميس 9 مايو 2024 07:15 مساءً - أعلن حزب "المؤتمر السوداني"، الخميس، مقتل أحد مسؤوليه البارزين في ولاية الجزيرة، إثر تعذيبه من قبل الجيش السوداني.
وقال الحزب في بيان، إن رئيس فرعية "القرشي" صلاح الطيب المحامي، اعتقلته قوة تتبع للاستخبارات العسكرية برفقة آخرين، أبريل/ نيسان الماضي، قبل أن يتأكد اغتياله داخل المعتقل تحت التعذيب.
وأضاف البيان أن "حزب المؤتمر السوداني يحمّل مسؤولية الجريمة الشنيعة وبشكل كامل للجيش السوداني، واستخباراته العسكرية، وميليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية".
وأكد البيان أن معتقلات استخبارات الجيش السوداني تكتظ بالمعتقلين من منسوبي القوى السياسية، ولجان المقاومة، وأعضاء غرف الطوارئ، حيث تمارس عليهم أشنع أساليب التعذيب داخل تلك المعتقلات، وفق البيان.
ومن جهتها، أكدت مجموعة "محامو الطوارئ" الحقوقية، أن الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني اعتقلت صلاح الدين الطيب، رئيس حزب المؤتمر السوداني فرعية القرشي بولاية الجزيرة، واحتجزته مع مدنيين آخرين في إحدى مدارس قرية العزازي.
وأضافت المجموعة، في بيان، أنه "بعد 19 يومًا قضاها تحت التعذيب والتنكيل المتواصل من قبل أفراد القوات المسلحة صعدت روحه إلى بارئها كجريمة جديدة وبشعة ونكراء تضاف إلى السجل الطويل للجرائم والانتهاكات الممنهجة التي يقوم بها الجيش السوداني تجاه المدنيين والنشطاء السياسيين والفاعلين الطوعيين".
وأوضح البيان أن القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب يجرّمه القانون السوداني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما تحظر الصكوك الدولية حالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا.
وأدانت مجموعة "محامو الطوارئ" ما وصفتها بـ"الجريمة البشعة" محمّلة قيادة الجيش السوداني كامل المسؤولية، كما حذرت من الاستمرار في الجرائم الممنهجة، وعمليات الاستهداف والترصد للنشطاء السياسين والمدنيين.