5 محفزات "غير متوقعة" لأزمات الربو

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 8 مايو 2024 01:06 مساءً - إذا كنت تعاني من الربو، فمن المحتمل أنك تعلم أنه ليس من السهل التنبؤ بمحفزات النوبات دائما، فأحيانا يكون سببها الهواء البارد في الشتاء، وأحيانا حبوب اللقاح في الربيع.

Advertisements

وبصرف النظر عن محفزات أزمات الربو الشائعة كعث الغبار، وشعر الحيوانات الأليفة، والتلوث، ودخان السجائر، كشف الأطباء عن مسببات مفاجئة للربو ربما لم تسمع عنها من قبل.

النقانق والمخللات والكحول

يقول الأطباء بصحيفة "صن" البريطانية، إنه إذا كنت تعاني من الربو، فمن الممكن أن تكون حساسًا للكبريتات والهستامين، التي يمكن أن تكون موجودة في بعض الأطعمة والكحول، والتي يمكن أن يؤدي تناولها إلى ظهور أعراض مثل السعال والصفير وضيق التنفس.

وبالنسبة لـ 11% من النساء و6% من الرجال الذين شاركوا في استطلاع أجري في المملكة المتحدة هذا العام، فإن نوبات الربو الشديدة التي أصيبوا بها كان سببها بعض الأطعمة.

ويقول الأطباء "على الرغم من أن الأمر ليس أمرا شائعًا، إلا أنه يمكن أن يشكل خطرًا"؛ إذ يمكن أن تستخدم الكبريتات في بعض اللحوم المصنعة مثل النقانق والبرغر، وفي الأطعمة المخللة والخل والفواكه المجففة ومربى الفواكه.

النقانق easyhealthyrecipes

السباحة

مع ارتفاع درجات الحرارة يتطلع الكثيرون إلى الذهاب إلى المسابح، ولكن بالنسبة لعدد قليل من مرضى الربو، قد يكون هذا النشاط الصيفي الأساسي محفوفًا بالمخاطر.

ويقول الأطباء، إن المسابح تحتوي على مواد كيميائية مثل الكلور، الذي يستخدم لإزالة البكتيريا والجراثيم الأخرى والحفاظ على نظافة المياه، لكنه يمكن أن يؤدي للإصابة بنوبة الربو.

ووجد الخبراء أن منتجات التنظيف تسبب أعراض الربو لدى 76% من النساء و26% من الرجال، والتي تشمل المواد الكيميائية الموجودة في حمامات السباحة.

بيئة عملك

نقضي الكثير من الوقت في العمل، لذا فإن التواجد في بيئة تسبب أعراض الربو يمكن أن يشكل مشكلة حقيقية.

وأوضح الأطباء أن الربو المهني هو نوع من الربو الناجم عن استنشاق مواد معينة في العمل، مثل الغبار والأبخرة والمواد الكيميائية.

وقد لا يواجه المصاب أعراض الربو في بيئة العمل على الفور؛ لأن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى يصبح الجهاز المناعي حساسًا لهذه المحفزات.

أخبار ذات صلة

حقنة منزلية تقلل خطر نوبات الربو الحاد 70%

الخوف والغضب والإثارة

يوضح الأطباء أن المشاعر القوية مثل الخوف والغضب والتوتر والإثارة وحتى الضحك أو البكاء يمكن أن تسبب أعراض الربو. وذلك لأن استجابة الجسم للمشاعر مختلفة قد تغير الطريقة التي تتنفس بها.

فعلى سبيل المثال، قد تبدأ بفرط التنفس عندما تكون منزعجًا، وتأخذ نفسًا سريعًا وعميقًا؛ ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض الربو مثل السعال أو ضيق التنفس أو ضيق الصدر.

ووجد استطلاع أجري في المملكة المتحدة، أن العواطف لها تأثير أكبر على الربو مما نعتقد، حيث قالت 40% من النساء إن العواطف تثير الربو لديهن، مقارنة بـ 25% من الرجال.

التغيرات الهرمونية

يؤكد الأطباء أن التغيرات الهرمونية النسائية الناجمة عن الدورة الشهرية، أو الحمل، أو انقطاع الطمث، من محفزات الربو، على الرغم من عدم وضوح الأسباب حتى الآن.

وتقول إحدى النظريات، إن التغيرات الهرمونية قد تزيد التهاب الشعب الهوائية.