محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 7 مايو 2024 10:14 صباحاً - تلقت شابة سعودية، في منطقة تبوك، شمال المملكة، تدعى عواطف البلوي، سيلاً من عبارات الثناء، واعتبرها كثيرون من مواطنيها، بطلةً، بعدما تقدمت إخوتها وتبرعت لوالدها بجزء من كبدها، لتنقذ حياته.
وكان والد عواطف يعاني من تليف كبد مزمن، قبل أن يقرر الأطباء الاستعانة بأبنائه لزراعة كبد له بعد تدهور حالته الصحية.
وتقدمت عواطف إخوتها في التبرع، وخضعت مع والدها لعملية نقل جزء من كبدها إلى والدها، في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وتكللت العملية بالنجاح.
وتناقلت وسائل الإعلام المحلية، قصة الابنة التي انقذت حياة والدها، وعرضت قناة "الإخبارية" الحكومية، لقاءً معها، قبل أن تصبح نجمة مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة عبر عدد كبير من عبارات الإعجاب.
وكتب أحد المغردين عبر "إكس" مشيداً بالشابة المتبرعة "ونعم البنت ونعم التربية. فخر لأهلها وقبيلتها. الله يكتب لها الأجر ويحفظها ويقر عينها بتمام شفاء والدها"، وعلق آخر "جزاها الله خير الجزاء بنت بمائة رجل".
وقالت مغردة تدعى روضة "بنت أبوها الله يحفظها ويسعدها ويكتب لها الخير في الدنيا ويجزيها الجنة في الآخرة، هذه هي البنت دائماً رمز التضحية والبر والوفاء، أنهت معاناة والدها لطلب الرضا والجنة".
وتشهد السعودية الكثير من عمليات التبرع بجزء من الأعضاء، وحتى الأعضاء الكاملة، بما في ذلك بين غرباء لا يرتبطون بأي صلة في بعض الحالات الإنسانية، مثل التبرع بإحدى الكليتين.