محمد الرخا - دبي - الاثنين 6 مايو 2024 07:06 مساءً - أظهرت اختبارات أجراها خبراء ومختصون، فرصًا مرتفعة لعلاج سرطان عنق الرحم والقضاء عليه كليا للمرة الأولى، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن الأدلة التي توصل إليها الأطباء تظهر أن المرض يمكن الوقاية منه، وبالتالي خفض الحالات إلى الصفر، على غرار شلل الأطفال والملاريا.
وذكر الأطباء أن اللقاح الذي استخدم ضد فيروس الورم الحليمي، المسؤول عن الإصابة بالمرض، ساهم في تقليل نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم، ومنح فرصة للقضاء على المرض بشكل كامل.
ولقاح فيروس الورم الحليمي، تمت الموافقة عليه عام 2006، وساهم في حماية النساء من العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتتسبب في أكثر من 90% من حالات سرطان عنق الرحم، الذي يحل في المركز الرابع من حيث الانتشار بعد سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان القولون بين النساء، وفق الدراسة.
وتؤكد الدراسات السابقة أن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة فقط أسبوعيا قد تقلل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات بشكل كبير، وحذرت من أن المرأة قليلة النشاط معرضة أكثر للإصابة بسرطان عنق الرحم.
وبحسب إحصاءات أمريكية، فإن نحو 120 ألف امرأة يصبن بالمرض سنويا، 10% منهن تتطور الإصابة لديهن إلى سرطان عنق الرحم الذي يقضي على نحو 4 آلاف منهن.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولة في شركة ميرك، ديبي ساسلو، قولها: "الآن يمكننا القضاء على سرطان عنق الرحم لأول مرة على الإطلاق".
وشركة ميرك هي المصنعة للقاح.
ويؤكد الأطباء أن لقاح فيروس الورم الحليمي، يساهم في محاربة سرطان عنق الرحم، إذ تشير الصحيفة نقلا عن إحصاءات انخفاض معدلات الإصابة بالمرض لدى نساء حصلن عليه في الطفولة.
وأثار اللقاح الجدل بين أولياء الأمور الذين يرفضون منحه لأطفالهم؛ بحجة أن الجرعة ربما ترفع الرغبة الجنسية لديهم، لكن الأطباء يؤكدون أن الآثار الجانبية له نادرة.