محمد الرخا - دبي - السبت 4 مايو 2024 01:10 صباحاً - بعد نجومية صاخبة في عالم التلفاز والبرامج الفنية والمسابقات، ومواقع التواصل الاجتماعي، دخلت الكويتية، حليمة بولند، إلى السجن قبل يومين إثر قرار قضائي بسجنها عامين بتهمة "التحريض على الفسق والفجور".
ولدت حليمة عبد الجليل بولند عام 1980 لأسرة كويتية معروفة، وعاشت مراحل حياتها الأولى بعيداً عن الأضواء، رغم ظهورها في بعض لوحات برنامج الأطفال التعليمي، "افتح يا وطني" عام 1995 على تلفاز الكويت.
لكن في العام 2001، أطلت بولند عبر تلفاز الكويت كمقدمة برنامج فني يحمل اسم "ذا بيست" أو "الأفضل"، حيث استعرضت فيه أفضل الأغاني مع المخرج خالد البطي، على الرغم من كونها طالبة في السنة الأخيرة بكلية الآداب في جامعة الكويت.
وشكل ذلك البرنامج الفني، بداية انطلاقة لبولند، حيث قدمت بعده العديد من البرامج الفنية والمسابقات على مختلف القنوات الخليجية والعربية، وبينها "مسلسلات حليمة" على قناة "إم بي سي"، و"ألو حليمة" على قناة "روتانا".
واجهت بولند خلال سطوع نجمها التلفزيوني، الكثير من الانتقادات بسبب ملابسها التي اعتبرها البعض جريئة، وأسلوب حديثها، ليبدأ نجمها التلفزيوني بالأفول.
عوضت بولند ذلك الغياب، بالظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت سريعا إلى واحدة من أبرز مشاهيرها في الكويت والعالم العربي.
ولم تغب الانتقادات ولا الجدل عن حليمة في تلك الحقبة التي استمرت حتى سجنها، بما في ذلك اتهامها عام 2020 من قبل النيابة العامة بقضية غسل أموال اتهم فيها أيضا مشاهير كويتيين آخرين يجنون أرباحا كبيرة من الإعلانات التي يقدمونها.
وعلى الصعيد الشخصي، تزوجت حليمة من عبد السلام الخبيزي، وأنجبت منه ابنتها ماريا عام 2012، وكاميليا عام 2015، قبل أن ينفصلا.
ومنذ طلاقها الرسمي، ترددت أكثر من مرة، أنباء عن قرب ارتباطها مجددا، لكن محاميتها مريم البحر كشفت قبل أيام أنها كانت في طريقها للارتباط بشكل رسمي من شخص قبل عام إلا أن العلاقة انتهت في القضاء.
وقضت محكمة الجنايات بسجن بولند عامين بتهمة "التحريض على الفسق والفجور"، بينما تقول محاميتها إن الحكم غير نهائي، وصدر حكم مماثل له ضد خصمها الذي يتهمها بإرسال صور ومقاطع فيديو إليه، دون أن تتضح هويته بعد.