محمد الرخا - دبي - الجمعة 3 مايو 2024 10:10 مساءً - كشف تقرير نشره موقع "euronews" أن منتجات التنظيف المنزلية، والأدوية، وأول أكسيد الكربون، ولدغات الحشرات هي أكثر الأسباب شيوعاً لحالات التسمم العرضي بين الأطفال.
وأوضح التقرير الصادر عن الوكالة الفرنسية لسلامة الصحة الغذائية والبيئية والمهنية (Anses)، العوامل الرئيسة وراء حوادث تسمم الأطفال، وهي قضية مثيرة للقلق منتشرة حول العالم.
ويؤكد التقرير، أن منتجات التنظيف المنزلية، والأدوية الطبية، وأول أكسيد الكربون، هي الأسباب الثلاثة الأكثر شيوعاً لحالات التسمم العرضي بين الأطفال.
وعلى الرغم من أن العديد من حالات التسمم العرضي تكون حميدة، إلا أن بعضها يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك الوفاة.
وشمل التقرير الأسباب الرئيسة لحالات التسمم العرضي التي دفعت إلى الاتصال بمراكز مكافحة السموم، أو زيارة غرف الطوارئ، أو دخول المستشفى بين عامي 2014 و2020.
ومن بين منتجات التنظيف المنزلية، برزت كبسولات المنظفات السائلة، خاصة في منظفات الغسيل، كسبب بارز لتسمم الأطفال دون سن 15 عاما.
وفي الوقت نفسه، تم تحديد مجموعة متنوعة من الأدوية مثل الأيبوبروفين، والأسبرين، والباراسيتامول، ومضادات الاكتئاب، وأدوية القلب والأوعية الدموية، باعتبارها المسبب الرئيس لحالات التسمم المتكررة والشديدة لدى الأطفال دون سن السادسة.
بالإضافة إلى ذلك، يكون الأطفال عرضة للتسمم بأول أكسيد الكربون، وهو غاز صامت وعديم الرائحة، بسبب انبعاثه من أجهزة الطبخ أو التدفئة التي لم يتم صيانتها أو تركيبها بشكل صحيح.
وأضاف التقرير أن التسمم الناتج عن لدغات اليرقات، والنحل، والدبابير، وغيرها من الحشرات يمثل 30% من زيارات غرف الطوارئ لحوادث التسمم.
ولفت التقرير الانتباه أيضًا إلى الاتجاه المقلق لحالات التسمم المرتبطة بالقنّب، خاصة بين الأطفال دون سن السادسة. علاوة على ذلك، ظهر الحشيش باعتباره السبب الرئيس لحالات التسمم في العناية المركزة في هذه الفئة العمرية.
واستجابة لهذه النتائج، يوصي التقرير بإجراءات مثل تخزين منتجات التنظيف بعيدًا عن متناول الأطفال، وتخزين الأدوية بشكل آمن، وضمان التركيب والصيانة المناسبة لأجهزة الطبخ والتدفئة، للتخفيف من مخاطر حوادث التسمم العرضية.