طالب بـ "ضربة قاتلة" لحماس.. مسؤول إسرائيلي يحذر من ابتعاد صفقة إطلاق الرهائن

محمد الرخا - دبي - الخميس 2 مايو 2024 07:06 مساءً - ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الخميس، أن مايكل ميلشتين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه ديان الإسرائيلي، والرئيس السابق لدائرة الشؤون الفلسطينية في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، حذر من أن صفقة إطلاق سراح الرهائن تبتعد. وطالب بتوجيه "ضربة قاتلة" لحماس عبر احتلال قطاع غزة بأكمله.

Advertisements

وأشار ميلشتين إلى احتمال موافقة زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، على شروط إسرائيل الخاصة بالصفقة، وقال إن موقف حركة حماس لم يتغير، وذلك على خلفية التقدم في المفاوضات الرامية لإبرام صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

رسالة السنوار

وقال ميلشتين في بداية حديثه: "عندما تنظر إلى كل سلوكيات حماس، خاصة في الأشهر القليلة الماضية، فإن مواقفها الأساسية لم تتغير بشكل عام، وكان هناك تخفيف، ليس من جانب حماس، بل من جانب إسرائيل التي كانت تسير نحو نقطة وسط للتوصل لاتفاق".

ورأى المسؤول أن إصرار حماس على إنهاء الحرب، في هذه المرحلة بالتحديد تعني أن هناك مجالًا لبعض المرونة، وهُناك أشياء لن تتنازل عنها حماس، مثل عودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتابع أن السنوار أراد أن يوصل رسالة إلى نتنياهو مفاداها: "أنت أردت أن تمحي وجودي، لكن أنا هنا في غزة، وأنت تنتظر ردي على مُقترح الصفقة، وأنا في الواقع العامل الوحيد الذي يشكل الواقع في غزة".

ضربة قاتلة لحماس

وأوضح ميلشتين أن "إسرائيل كانت تعلن باستمرار تمسكها بالهدف النهائي للحرب المتمثل في الانتصار على حماس، واستبدال سيطرتها على غزة بحكومة مدنية، فكيف يمكن أن يكون لدينا لواءان في غزة ونعتقد أنه مع التحرك في رفح سنتمكن من تغيير الواقع؟ فنحن ما زلنا على مسافة بعيدة من تحقيق الأهداف التي حددناها بأنفسنا في 7 أكتوبر".

واختتم المسؤول الاستخباراتي السابق حديثه قائلًا: "بدون احتلال قطاع غزة بأكمله وتوجيه ضربة قاتلة لحماس، لن نتمكن من القضاء على القدرات الحكومية والعسكرية لحماس، وهذه رؤية يجب أن ندركها، فحتى الآن لا تزال حماس هي العامل المهيمن الذي يحدد الواقع في غزة".